(اي ابن الجوزي) وكانت له معرفة بالفقه والاصول والنحو واللغة، وله شعر وترسل، وكان له رياضات. قدم مصر رسولا من الديوان العزيز.
ولم يتفق لي- اي للمنذري- الاجتماع به. وسمعت شيئا من شعره من بعض اصحابه. وضبط «تاوان» بالشكل المثبت. وذكره ابو شامة (ذيل الروضتين ص ١٦٢) في وفيات السنة المذكورة، وقال عنه «كان كبير المحل، حسن الاخلاق، مشتغلا بعلم الشريعة والطريقة» . وذكره الكتبي (فوات ١/١٩٠) وسمى اباه «ثاوان» وان لقب ثابت هذا هو نجم الدين، وذكر له اربعة ابيات من الشعر ولا شيء غير ذلك. اما تفليس التي ينسب اليها فهي بلد بارمينية. (بلدان ياقوت ١/٨٥٧) .
٢- هو «قوت القلوب في معاملة المحبوب، ووصف طريق المريد الى مقام التوحيد» في التصوف، وهو مطبوع بمصر سنة ١٣١٠ هـ. ومؤلفه هو ابو طالب محمد بن علي بن عطية العجمي المكي. نشأ بمكة وتزهد وسلك طريق الصوفية. وقد وعظ ببغداد والبصرة، وروى عن علي بن احمد المصيصي وغيره. له عدة مصنفات اشهرها «القوت» آنف الذكر. توفي ببغداد سنة ٣٨٦ هـ. «منتظم» ٧/١٨٩، «وفيات ابن خلكان» ، «عبر الذهبي» ٣/٣٣، «لسان ابن حجر» ٥/٣٠٠، «شذرات» ٣/١٢٠، «كشف الظنون» ص ١٣٦١، بروكلمان (١/٢٠٠ وملحق ١/٣٥٩) .
الورقة- ١٢٤ أ
١- لم اهتد الى معرفته. هذا وقد ورد الى اربل شخص آخر اسمه عمر بن محمد بن علي الموصلي المعروف بابن الشحنة المتوفى سنة ٦٠٦ هـ ( «بغية السيوطي» ٢/٢٢٤) . فينبغي الا يلتبس الاثنان.