للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٧- أَبُو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ ( ... - بَعْد سَنَة ٦٢١ هـ)

هُوَ أَبُو جَعْفَر مكي بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي جَعْفَر مكي بْن هُبَيرة (١) ، وَرَدَ إِرْبِلَ فِي صَفَرٍ سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، واعظ.

أَنْشَدَنِي، قال: أنشدني إبراهيم بن البرني (أ) الواعظ، قال: وأظنها له: (المنسرح)

يَا أيها البدرُ فِي تعاليه ... والراجز العذب فِي معاليه

والواحد الفذ فِي تفرده ... بالعلم والحلم فِي معانيه

«ارضَ لمن غاب عَنْكَ غيبته ... فذاك ذنب عقابه فيه» (ب)

يرجو من اللَّه أَن يراك وَلَا ... ذنب سوى ذاك فهو يكفيه

بي مرض للفراق يقلقني ... أَعْلَم أَن اللقاء يشفيه

أَنَا ابْن (ت) نون (ث) قَد غاب فِي الَّتِيه ... يرجو خلاصًا وَاللَّه يؤتيه

الحمد لِلَّهِ لَا شبيه لَهُ ... جلّ إلهي عَنْ وصف وتشبيه

قَوْله: «ارض لمن غاب عنك غيبته» مضمّن (ب) .

وَأَنْشَدَنَا لجده أَبِي جَعْفَر (٢) - وتُوُفِّيَ فِي باوءَشْنايا (٣) -: الكامل)

سمح الزمانُ بندبه ... لمّا أُصيب بندبه

وبكته عينا تربه ... لما ثوى فِي تربه

يَا شامتًا بمماته ... إِن لَم تمت فاشمت بِهِ

يَا من يدل محبه ... رد المطي وعج بِهِ

/ هَذَا الهبيري الَّذِي ... زهت الْقُلُوب بقربه

وأنشدني لجده: (دو بيت)

هل يدفع رمل الفلا ورمل الكثبان (ج) ... والعين وعانته (ح) شواظ النّيران

<<  <  ج: ص:  >  >>