٥٥٤ والمتوفى سنة ٦١٦. اما ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة ١٥١) فانه ترجم لابي الحسن علي بن محمد بن علي الكاتب الواسطي المعروف بابن السوادي، وقد ذكر سماعه وقدومه الى بغداد وان له شعرا حسنا. توفي سنة ٤٩٩ هـ. وفي «المختصر المحتاج اليه» ١/٢٨٣ وملحقه ص ١٢، ذكر للحسن بن علي بن السوادي الواسطي الحاسب، وقد حدث عن عمه محمد بن محمد ابن السوادي، وهو من بيت معروف بالكتابة.
توفي سنة ٥٦٦. اما محمد بن محمد ابن السوادي فانه توفي سنة ٥٥٥ (كما في المختصر المحتاج ١/١١٢ وملحقه ص ١٣) . والسّوادي، نسبة الى سواد العراق وفقا لما ذكره ابن خلكان (٣/١٥١) وورد في مجلة المجمع العراقي ٨/١٦٥ نقلا عن تاريخ ابن الدبيثي المخطوط، ذكر ابي عبد الله محمد بن احمد بن السوادي.
الورقة- ١٩٢ ب
١- له ذكر في العديد من المراجع وتراجم ضافية، اوسعها ترجمته في «تذكرة الذهبي» ٤/١٤٣٣، فسماه «الحافظ المتقن العالم، تقي الدين ابا اسحاق ابراهيم بن محمد بن الازهر بن احمد ابن العراقي الصريفيني الحنبلي، نزيل دمشق» . ولد سنة ٥٨١ وعنى بالحديث فرحل الى خراسان واصبهان والشام والجزيرة، وصحب عبد القادر الرهاوي وتخرج به. وسمع من المؤيد الطوسي وعبد المعز الهروي وعلي بن منصور الثقفي وحنبل بن عبد الله وعمر ابن طبرزذ وابي اليمن الكندي وابن الاخضر وطبقتهم. وروى عنه الحافظ ضياء الدين المقدسي وابن الحلوانية وابن العديم وتاج الدين الفزاري وزين الدين الفارقي وابي علي ابن الخلال والفخر ابن عساكر وكثيرون غيرهم. اثنى عليه اهل الحديث ووثقوه، وقالوا عنه انه كان صادقا واسع الرواية سخي النفس، كتب