للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلّى على من بالمدينة قبره ... ذاك النيّ أَخُو المحامد أَحْمَد

وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا قَوْله على طريقة اهل المعرفة (ن) : (السريع)

عاص هوى نفسك يَا عاصي ... وادن من الخيرات يَا قاصي

لَا تغفلن عَنْ ذكر مولى (و) الورى ... وليكن الذكر بإخلاص

وَأَنْشَدَنِي، قَالَ أَنْشَدَنِي لنفسه: (المديد)

/ تب عَلَى عَبْد لَهُ عمل ... لَو بِهِ جازيته هلكا

غافل عما يراد بِهِ ... مسلك العاصين قد سلكا (هـ)

هَذَا الشَّيْخ الأثري، رأيته مَعَ مودود بْن كي أرسلان (لا) بِإِرْبِلَ بدار الْحَدِيث، وَلَم أُنبّه عَلَيْهِ فاجتمع بِهِ اجتماعي بغيره ممن عرفته أو عُرِّفته، فأستنشده من شعْره مَا هُوَ غرض هَذَا الكتاب (ى) .

وَحَدَّثَنِي الْمُبَارَك بْن أَبِي بَكْر بْن حمدان الْمَوْصِلِيّ أَنَّهُ من أَهْل الْخَيْر والورع والدين والصَّلاح، استظهر الْكِتَاب الْعَزِيز، وَقَرَأَ النحو وَالْفِقْه، وَسَمِعَ الْكَثِير من الْحَدِيث، وَلَم يُرَ مثله فِي انقطاعه وقناعته عَلَى مَا عِنْدَهُ من مسيس الحاجة.

واللفظ لِي.

٣٢٦- خلف الكِنَّري (٥٤٥- ٦٢٧ هـ)

هُوَ أَبُو الذُّخر خلف بْن مُحَمَّدِ بْنِ خلف الكِنَّري الْعِرَاقِيّ (١) ، يعرف بجابي العقار. سَمِعَ الْحَدِيث عَلَى جماعة من مَشَايِخ الْمَوْصِل وَغَيْرهم. فيه خير ودين، مقيم بالموصل. سمع محمود اللبّان (أ) وأبا منصور (ب) بْن مكارم المُؤَدِّب، ونَصْر اللَّه بْن سلامة الهيتي، وأبا الفرج الثقفي (ت) ، والبلدي (٢) الشّروطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>