للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَنْشَدَنَا الغَزْنَوِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْنُ الشَّجَرِيِّ، قَالَ: أنشدنا ابن عمّار لنفسه: (الوافر)

أَرَى الدُّنْيَا تُخَادِعُنَا وَلَكِنْ ... عَلَى قَدْرِ الْبَصَائِرِ وَالْعُقَولِ

وَكَمْ قَدْ غَرَّتِ الدُّنْيَا لَبِيبًا ... فَكَيْفَ إِذَا تَرَاءَتْ لِلْجَهُولِ؟!

أَجَازَ لِي أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الغَزْنَوِيُّ، وَحَدَّثَنِي بِهِ عَنْهُ الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ أَبُو إِسْحَاقَ يُوسُفُ هِبَةُ اللَّهِ (د) بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، الْوَاسِطِيُّ الْمَوْلِدِ وَالْمَنْشَأِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَرْمَاءَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن محمد بن هزارمرد (ذ) الصَّرِيفِينِيُّ (٤) قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ (٥) فِي مَسْجِدِهِ بِنَهْرِ الدَّجَاجِ (٦) ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِيَ عَشَرَ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ إِمْلَاءً مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عبد الله بن محمد بن عبد الغزيز الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ (٧) ، قَالَ: أخبرنا فضّال (٨) بن جبير (ر) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ (٩) يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «أكلفوا (ز) لِي بِسِتٍّ أَكْفُلْ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ، إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَكْذِبْ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلَا يَخُنْ، وَإِذَا، وَعَدَ فَلَا يَخْلِفْ، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أيديكم، واحفظوا فروجكم» (س) .

١٦٤- الأسترابادي (؟)

كَتَبَ عِدَّةَ نُسَخٍ لِكِتَابِ «النِّحَلِ وَالْمِلَلِ» (١) ، كَانَ يَتَرَدَّدُ إِلَى إِرْبِلَ فَيَنْزِلُ بِرِبَاطِ/ الْجُنَيْنَةِ. لَا أَجْمَعُ بَيْنَ شَخْصِهِ وَاسْمِهِ (٢) . نَقَلْتُ مِنْ خطه قوله:

(الكامل)

<<  <  ج: ص:  >  >>