وكنيته ابو القاسم. كان عالما بالتفسير والفقه. قدم بغداد سنة ٥٤٣ وقتل بسمرقند سنة ٥٥٦ هـ. وذكر المامقاني (تنقيح ٣ ترجمة ١٣٨٨) السيد ناصر بن الرضا بن محمد بن عبد الله العلوي الحسيني، وقال عنونه منتجب الدين وقال انه فقيه ثقة صالح، محدث قرأ على الشيخ الموفق ابي جعفر الطوسي. وله بعض الكتب منها كتاب فيما جرى بينه وبين احد الفضلاء من المكالمات والمطايبات. الا انه لم يذكر تاريخ وفاته.
الورقة- ١٣٦ أ
١- ترجم له ياقوت (بلدان ٤/٣٤٦) واثنى عليه وقال انه يعرف ب «المحب» . وترجم له الذهبي (عبر ٥/١٠٢) ولقبه «فخر الدين» ، وقال انه طوف وسمع من ابن طبرزذ والمؤيد الطوسي وطبقتهما. وكان من وجوه اهل لبلة. وذكر انه توفي كهلا بدمشق في رجب سنة ٦٢٥. وقال مثل ذلك ابن العماد (شذرات ٥/١١٦) ولكنه لقّبه ب «محب الدين» . وسماه ابو شامة (ذيل الروضتين ص ١٥٣)«المحب اللبلي المغربي» ولم يذكر اسمه، وقال انه توفي في ١٦ رجب من السنة المذكورة ودفن بمقبرة «ابن زويزان» . وذكره اليونيني (ذيل المرآة ٣/٣٠٧) فقال ان عبد الرحمن بن عمر بن احمد العقيلي الحلبي سمع من احمد بن تميم اللبلي بحلب سنة ٦١٧. وله ترجمة في «الوافي» ٦/٢٨١ وسماه المؤلف ب «البهراني» الشافعي، وفي «نجوم ابن تغرى» ٦/٢٧٠ و «مرآة اليافعي» ٤/٥٨، وكلهم ذكروا وفاته سنة ٦٢٥، الا ان ابن الابار ترجم له في «التكملة» ١/١١٢ (ط الحسيني) وقال انه توفي قبل سنة ٦٢٠، وسماه «البهراني» ايضا وتابعه في ذلك المقرئ (نفح ١/٨٧٤) . اما لبلة التي ينتسب اليها فهي بلدة بالاندلس. «وفيات ابن خلكان» ٣/١٧.