الانشاء سنة ٥٨٤، ثم تولى النظر على رباط والدة الخليفة المقتدي سنة ٥٩٦. روى عنه ابن الدبيثي ولقيه المبارك ابن الشعار ببغداد وروى عنه بعض شعره. توفي ببغداد في ربيع الاول سنة ٦٢٥ هـ. وبوشنج المنسوب اليها بليدة من نواحي هراة. «المختصر المحتاج» ١/٢٥٣، «تاريخ ابن الساعي» ص ٢٣، «ذيل اليونيني» ٣/٢٧٧، «مشتبه الذهبي» ص ٦١، «وفيات ابن خلكان» ٢/٢٠٦. وله ترجمة في مخطوطات» تكملة المنذري» و «بغية الطلب في تاريخ حلب»(مخ باريس) . ولابنه احمد ترجمة ستأتي في المخطوطة (ورقة ١٤٧- أ) .
٨- هو ابو محمد الحسن بن يوسف المستنجد بالله. ولد سنة ٥٣٦ وبويع بالخلافة يوم وفاة والده في ربيع الآخر سنة ٥٦٦. وتوفي ببغداد في ذي القعدة سنة ٥٧٥ هـ. عرف بالعدل وقام برد المظالم واظهر كثيرا من العدل والكرم، وفرق الاموال على العلماء والاربطة. ومن اولى اعماله توليته لروح بن احمد الحديثي (صاحب الترجمة) لقضاء القضاة. مدحه الحيص بيص واثنى عليه معاصره ابن الجوزي. «منتظم» ١٠/٢٣٢، «مرآة السبط» ٨/٢٨٢ و ٣٥٦، «شذرات» ٤/٢١٨ و ٢٥٠.
الورقة- ٩٧ ب
١- لم يحظ عبد الملك الحديثي باهتمام المؤرخين لصغر سنه. فلم يخصه ابن الجوزي (منتظم ١٠/٢٥٥) الا بسطر واحد ضمن ترجمة والده، فقال «وكان ولده عبد الملك في الحج فبلغته وفاته (اي وفاة والده) وهو في الكوفة، فلما دخل بغداد مرض اياما ومات» ، وكان ذلك سنة ٥٧٠ هـ.
وفضلا عن ذلك فان ابن المستوفي لم يكتب عنه سوى سطرين وبضع كلمات، او ان باقي ترجمته قد سقط اثناء التجليد، اذ جاءت ترجمته في نهاية الورقة ٩٧ من المخطوطة، وان الورقة ٩٨ تبدأ بترجمة جديدة. ولذا فليس