للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وألفاظ بِعَدِّ الْقَطْرِ يَوْمًا ... وَلَا تحصى لها بعض الأيادي (ن)

٢٩٦- أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه الْوَاعِظ (القرن السَّادِس- السابع)

هو أبو محمد عبد الله بن عوض بن نجيب (أ) بْن جبير الْوَاعِظ الْبَغْدَادِيّ (١) ، نزيل الْمَوْصِل. سَمِعَ الحديث على ابن الجوزى (ب) وَغَيْره، وَكَانَ يمليه فِي المسجد الجامع النوري بِالْمَوْصِلِ (٢) . ثُمَّ صار واعظا لَهُ قبول حسن، يورد كثيرا من أخبار الصالحين وحكاياتهم. وَلَهُ معرفة بالتفسير، وعنده دين وصلاح، وعنده شَيْء من فقه على مَذْهَب الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل- رَضِيَ اللَّه عَنْهُ-.

وبلغني عَنْهُ إِنَّهُ ينظم شيئًا من شعر، فإنْ وقع لي أثبتّه.

٢٩٧- إسماعيل بن إبراهيم (أ) الثقة ( ... - بَعْد سَنَة ٦٢٣ هـ)

إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الثقة (ب) بْن نَصْر بْن عسكر (١) ، الْمَعْرُوف والده بقاضي السّلامية (٢) ، ولي قضاءها بَعْد والده (٣) - رَحِمَهُ اللَّه-، وجرت لَهُ حالة في إثبات (ت) كِتَاب بألوف كَثِيرَة بشهادة مَنْ لَا يجوز قبول شهادته عَلَى دراهم يسيرة، فعزله حجّة الدين أبو منصور المظفر الشّهرزوري (ث) ، وَلَم يعد إِلَى قَضَاء السلامية وَلَا غَيْرهَا (ج) .

أَنْشَدَنِي فِي رابع شَهْر رَبِيع الآخر من سَنَة ثَلَاث وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ لِنَفْسِهِ- وحلف إِنَّهُ لم يعمل شعرا غيره- أبياتا أولها: (الرجز)

مَا عارضٌ دانٍ هتونٌ رائقُ ... يسوقه من الجنوب سائقُ

تلوح فِي أرجائه البوارقُ ... كأنَّها يوم وغى سرادق (ح)

/ قد صعقت في دجنه الصّواعق ... وأمنت من سحه البوائقُ

وأرجت لنشره الحدائقُ ... واستبشرت بنشره الخلائق

<<  <  ج: ص:  >  >>