كحيل الجفن مسلوب الرقاد ... توسد جنبه شوك القتاد (ر)
جفاه خله والصبر عَنْهُ ... بعيد قربه قرب البعاد
وليلة موعدي سفرت نجوما ... كَمَا سفرت خرائد فِي حداد
وربت همة بلغت علاء ... بقدح زنادها قدح الزّناد
/ بقين (ز) بِهَا القني مكسرات ... ويثنين الجياد عَلَى الجياد
معقّدة السّبائب (س) ضامرات ... موجّده (ز) المطافيل (ش) الأبادي
تبخطّ مثالها في الأرض خطّا ... فتلحق بالبرى (ص) إثر البرادي (ض)
ومن خبر العلا ترك التصابي ... وآلف جفنه حب السهاد
ألذ العيش عندي دق رمح ... بأثناء القصيري فِي الجلاد
وواهب نفسه فِيهِ نفيس ... يخال الموت إحياء العباد
سقى اللَّه الطّلول وساكنيها ... وصبّحهنّ هاطلة الغوادى (ط)
نوى كالخدام على خدال (ع) ... تبقى أثرها إثر السواد
وقفت بِهَا وَقَد مالت بشقّي (غ) ... أداة الرّحل مع نكث الشّداد (ف)
لعمرك مَا تحقق لِي رجاء ... عَلَى قرب العزار وَلَا البعاد
إذا لم يكن لي منك سيف ... أصول به على أهل العناد
فقد كثرت أقاويلي (ق) بمجد ... كفضل مُحَمَّد بَيْن العباد
إِلَى هنا أَنْشَدَنِي، ومن هنا من غَيْر إنشاده:
رقى مَا لَيْسَ يرقاه سماء ... وحل أنيسه فوق الشداد
وحيا ضيفه ودنا إِلَيْهِ ... وجاد بوفره قبل الوساد
يؤرقه افتكار فِي الْمَعَالِي ... فَلَا يلتذ إِلَّا بالسهاد
يحل المشكلات بكل علم ... كقس فِي الفصاحة من إياد (١)
كفيل للنفوس بكل رزق ... وللجاني بعفو فِي المعاد
رَأَيْت عجائبا فِي راحتيه ... حياة فِي ممات فِي تناد
/ يقوم مقام جيش [باعتزام] (ك) ... وآراء (ل) تنوب (م) عن الجياد