أ- قال القلقشندي: إن العادة جرت «أن أبناء العلماء والرؤساء تثبت عدالتهم على الحكام؛ ويسجل لهم بذلك، ويحكم الحاكم بعدالة من تثبت عدالته لديه، ويشهد عليه بذلك»( «صبح الاعشى» ١٤/٣٤٦) .
ب- عرف حاجي خليفة علم الشروط والسجلات، بأنه «علم باحث عن كيفية ثبت الأحكام الثابتة عند القاضي في الكتب والسجلات على وجه يصح الاحتجاج به عند انقضاء شهود الحال. وموضوعة تلك الاحكام من حيث الكتابة. وبعض مبادئه مأخوذ من الفقه وبعضها من علم الانشاء، وبعضها من الرسوم والعادات والامور الاستحسانية. وهو من فروع الفقه من حيث كون ترتيب معانيه موافقا لقوانين الشرع..»(راجع «كشف الظنون» ) .
ت- في الأصل «محمد» ثم صحح بخط مختلف إلى «يحيى» ، وهو الصحيح.
ث- نسبة الى «النخع» وهي قبيلة كبيرة من مذحج باليمن. ولقد ذكر ابن الفوطي في نسبه «النخعي»(ابن خلكان- «الوفيات» ١/٦، ابن الفوطي- «معجم الالقاب» - ١/٤٨٥) .
ج- ذكر ابن الأثير أن سبب تسمية عماد الدين بأتابك لأنه كان دائما في صحبة الملك السلجوقي ألب أرسلان بن السلطان محمود، وقد كان أتابكه ومربيه، وكان يظهر للخلفاء وللسلطان مسعود وأصحاب الأطراف بأن البلاد التي بيده، أنما هي للملك ألب أرسلان، وأنه نائبه فيها.
والأتابك لفظ تركي مركب من «أتا» ومعناه الأب، و «بك» ومعناه الأمير، فيصبح معنى اللقب «الأب الأمير» أو المربي والمرشد والمشير (ابن الأثير- «اتابكية» ص ١٢٦ و ١٥٢، اسنوى «طبقات الشافعية» - ٢/٥٩٠ ثبت الاصطلاحات، الجميلي- «اتابكة الموصل» ص ٢٧) .