وصار شِرارُ النّاس يُدعى خيارَهُمْ ... فما أقبحَ الدُّنْيَا وما أعجبَ الدَّهرُ
١٩٦- علي بن أبي بكر (أ) بْن عُمَر الحَرَّاني ( ... - ٦١٧ هـ)
وَكَتَبَ لِي بِخَطّه وحدثني به (ب) : «أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عمر (١) بن سالم، المعروف بابن مرسال (ت) الحَرَّاني، التاجر الشاب الفاضل. كَثِير الحفوظ، حسن المحاضرة. سَمِعَ الْحَدِيث بالإسكندرية من الْقَاضِي أَبِي طالب بن حديد (٢) ، وأبي القاسم ابن عيسى (ث) وغيرهما (ج) من شيوخنا. سمعت (ح) مِنْهُ أَبْيَاتا يسيرة. أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ بالإسكندرية، قَالَ: أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه البزاز الإسكندري (٣) لظافر الحدّاد (٤) - وأظنه قَد سمعه مِنْهُ- (الطويل)
وما صدّ عنّي أَنَّهُ ليَ مُبْغِضٌ ... وَلَا كَانَ قَتْلي فِي الهوى من مُرادهِ