للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طاهر (ت) الْإِرْبِلِيّ الْمَولِد، نزيل دِمَشْقَ. سَمِعَ الْحَدِيث بِدِمَشْقَ من أَبِي طَاهِر بركات بْن إِبْرَاهِيم الْفُرْشي/ وطبقته. وبمصر من أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن حَامِد الارتاحي، وفاطمة بنت سَعْد الْخَيْر وغيرهم. كتبت عنه (ث) شَيْئًا يسيرا فِي المذاكرة. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الاربلي (ج) أخبرنا أبو القاسم بن عثمان المصري (ح) من لَفْظه، قَالَ: سَمِعت أَبَا البقاء عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز القارئ يَقُول: سَمِعت أَبِي (١) يَقُول: سَمِعت الشَّيْخ أَبَا الْفَضْلِ عَبْد اللَّهِ بن حسين بن بشرى (خ) الجوهري (٢) الشَّيْخ الصالح يَقُول: «الْعِلْم شريف، ولولا شرف الْعِلْم لما قدر الهدهد- مَعَ ذله- يَقُول لسليمان- مَعَ عزّه- «أَحطتُ بِمَا لَم تحط به (د) » قَالَ: وَأَنْشَدَنِي ابْن عُثْمَان، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبِي (ذ) - رحمه الله- أنشدتني جدّتي لأميّ: (الطويل) .

تغيّرتِ الأيّام وانقلب الدَّهرُ ... وصار خِيارُ النَّاس لَيْسَ لهمْ قَدْرُ

وصار شِرارُ النّاس يُدعى خيارَهُمْ ... فما أقبحَ الدُّنْيَا وما أعجبَ الدَّهرُ

١٩٦- علي بن أبي بكر (أ) بْن عُمَر الحَرَّاني ( ... - ٦١٧ هـ)

وَكَتَبَ لِي بِخَطّه وحدثني به (ب) : «أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عمر (١) بن سالم، المعروف بابن مرسال (ت) الحَرَّاني، التاجر الشاب الفاضل. كَثِير الحفوظ، حسن المحاضرة. سَمِعَ الْحَدِيث بالإسكندرية من الْقَاضِي أَبِي طالب بن حديد (٢) ، وأبي القاسم ابن عيسى (ث) وغيرهما (ج) من شيوخنا. سمعت (ح) مِنْهُ أَبْيَاتا يسيرة. أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ بالإسكندرية، قَالَ: أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه البزاز الإسكندري (٣) لظافر الحدّاد (٤) - وأظنه قَد سمعه مِنْهُ- (الطويل)

وما صدّ عنّي أَنَّهُ ليَ مُبْغِضٌ ... وَلَا كَانَ قَتْلي فِي الهوى من مُرادهِ

ولكنْ رَأَى أنَّ الوِصال يُزيدني ... ظِماءً فأحيا مُهْجتي بِبعاده

<<  <  ج: ص:  >  >>