القرآن الكريم بالروايات العشر والسبع والشواذ. وهو تاجر يسافر كثيرا، وينتقل في طلب المعاش والتجارة، وله شعر قصره على فن التغزل والنسيب، ولم يمدح احدا ولا هجاه. وهو رجل حسن الحديث لذيذ الفكاهة. وقد روى ابن الشعار مقطوعتين من شعره (رواهما ابن المستوفي عن ابن الشعار نفسه) الا انه لم يذكر تاريخ وفاته. هذا وقد ذكر المنذري (تكملة- مخ كمبرج ورقة ١٠٨) محمد بن ابي السعادات بن ابي شجاع التميمي البصري الذي سمع من سعيد بن علي بن احمد بن الزبير المالكي.
وقد حدث بالبصرة وتوفي بها سنة ٦٣٠ هـ. اقول يبدو ان هذا الشخص ليس بصاحبنا لان كنيته ابو عبد الله، وكنية جده ابو شجاع، بينما كنية صاحبنا ابو نصر وكنية جده ابو بكر.
الورقة- ٢١١ أ
١- ترجم له ابن الشعار (مخ استانبول ٥ ورقة ٢٣٧) وسماه «عيسى بن محمد» وذكر ما ذكره ابن المستوفي عن نسبه ونسبته الى تاكرتا. وقال انه «قدم اربل في شوال سنة ٦٢٧ للاستجداء، ولم اكن ذلك الوقت مقيما بها. كتب عنه جماعة من اهلها. وكان يروي شيئا من اشعار الاندلسيين، وله عناية بحفظها وانساب قائليها. ثم سافر عنها الى مدينة آمد، فلم يمكث بها الا مدة قريبة. وكانت وفاته بأرزن من ديار بكر سنة ٦٢٩ هـ عائدا من آمد، كذلك اخبرني البدر ابو الوفاء الحسن بن علي ابن الموصلي الكاتب بحلب. «ثم نقل عن ابن المستوفي (مشافهة) بعض الاشعار التي انشدها اياه. وترجم له المقرئ (نفح ٢/٨٧٧) فنقل غالب الترجمة عن «تاريخ اربل» .
الورقة- ٢١١ ب
٢- ذكر ياقوت (بلدان ١/٨١٢) تاكرنى، وقال انها كورة كبيرة بالاندلس