ذات جبال حصينة يخرج منها عدة انهار وفيها معقل رندة. ينسب اليها جماعة منهم محمد بن سعد التاكرني الكاتب الاندلسي. كذلك ذكر تاكرونة، وهي ناحية من اعمال شذونة بالاندلس متصلة باقليم مغيلة.
وليس واضحا هنا ايهما المقصودة. اما قرطبة فلا حاجة للتعريف بها وهي لا زالت قائمة من امهات مدن اسبانيا.
٣- ورد في «نفح الطيب» ١/٨٧٧ ان لعيسى بن عبد الله الحميري ابياتا اجاز فيها قول شرف الدين ابن الف رض في غلام اسمه بركات. ونقل قول الاسدي الدمشقي بانه كان حاضرا تلك المناسبة في الجامع الازهر بالقاهرة، اذ قال ابن الفارض «بركات يحكي.. الخ البيت» فقال عيسى «هذا الكمال ... الخ البيتين» . ومن الواضح ان ابن الفارض هو شرف الدين عمر بن علي بن المرشد الحموي المصري المولود سنة ٥٧٦ والمتوفى بالقاهرة سنة ٦٣٢، وهو من شعراء الصوفية «وفيات» ٣/١٢٦، «تكملة ابن الصابوني» ص ٢٧٠، «مرآة اليافعي» ٤/٧٥، «معجم كحالة» ٧/٣٠١، «تاريخ ابن كثير» ١٣/٢١٤، «عبر الذهبي» ٥/١٢٩، «ميزان الاعتدال» له ٢/٢١٤، «لسان ابن حجر» ٤/٢١٧، «شذرات» ٥/١٤٥، «اعلام الزركلي» ٥/٢١٦. الا ان ابن المستوفي ينسب الشعر موضوع البحث الى «محمد بن المفرض المصري» . هذا ولابن الفارض ولد اسمه محمد توفي سنة ٦٨٩ (الوافي ٤/٢٦٣) الا انه ليس بالشخص المقصود لا سيما وانه لم يشتهر بقول الشعر، ثم ان المقرئ ذكر صراحة بان قائل البيت هو شرف الدين وهو لقب والده عمر، وفضلا عن ذلك فانه كان صغيرا او لعله لم يولد يوم روى هذا البيت لابن المستوفي.