هو أبو بكر محمد بن إبراهيم/ بن الحسن المعروف بابن سربالا (١) من حِبْتُونَ. فَقِيهٌ كُرْدِيٌّ، وَقَفْتُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ خَطِّهِ فَوَجَدْتُهُ خَطَّ مَنْ لَا يَفْقَهُ.
وَرَأَيْتُ في آخر كتاب ترجمته كتاب (أ) فِيهِ «مُخْتَصَرٌ فِي أُصُولِ الدِّينِ عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ (٢) - كَثَّرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ- تَأْلِيفُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ شُبَانَةَ الْأُرْمَوِيِّ (٣) بخط عيسى ابن لل الْمَذْكُورِ قَبْلَ، مَا صُورَتُهُ: «سَمَاعٌ لِمُحَمَّدِ بن إبراهيم بن الحسن المعروف بابن سربالا مِنَ الْفَقِيهِ الْإِمَامِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ محمد بن هارون الأرموي (ب) بجامعهم، يوم الجمعة سنة إحدى (ت) وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ» ، وَهُوَ سَمَاعٌ مِنَ الشَّيْخِ الْمُصَنِّفِ- قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ-، وَبَعْدَهُ: «قَرَأْتهُ عَلَى الْفَقِيهِ الْمُصَنِّفِ حَرْفًا حَرْفًا، وَكَتَبَ عِيسَى بْنُ لل بخطه سنة عشر وخمسمائة (ث) » . هَذَا حِكَايَةُ خَطِّهِ.