٢٨٢- عثمان السّيبي (أ) (٥٣٠- ٦١٠ هـ)
أبو عمرو عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم بْن فارس بْن مُقَلَّد السِّيبي الخبّاز (١) . شَيْخ طَوِيل، وَرَدَ إِرْبِلَ وحدّث بِهَا، وأَجَازَ لِي إِجَازَة شاملة.
٢٨٣- أَبُو طَالِب الواسطي ( ... - بَعْد سَنَة ٦١١ هـ)
هُوَ أَبُو طَالِب سُلَيْمَان بْن أَبِي الميامن المبارك بْن أَبِي مَنْصُور بْن الْمُبَارَك النقّار (١) الواسطي، قدم إِرْبِلَ فِي شَهْر رَجَب سَنَة إِحْدَى عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ وأثنى عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن سَعِيد الدُّبَيْثِي في إجازة بيده. سَمِعَ أَبَا بَكْر عَبْد اللَّه بْن عمران (٢) الباقِلاني الْمُقْرِئ، ومحمد بن علي بن (أ) الكتّاني (ب) .
أَنْشَدَنِي أَبُو طَالِب سُلَيْمَان بْن الْمُبَارَك، قَالَ: أنشدني أبو بكر بن عمران الباقلاني: (الطويل)
يعد رفيعَ القَدر مَنْ كَانَ عاقلًا ... وإنْ لَم يكنْ فِي عقله بحسيبِ
/ وإنْ حلَّ أرضًا حلّ فِيهَا بعقلهِ ... وما عاقلٌ فِي بلدة بغريب (ت)
وَأَنْشَدَنَا قَالَ: أَنْشَدَنَا هِبَة اللَّه بْن قَسَّام الْقَاضِي بواسط (٣) - رَحِمَهُ اللَّه-، وَقَد جرى ذكر السفر: (الخفيف)
إنّما المُكثُ فِي المنازل عبءٌ ... فاغتنمْ سفرةً وَلَا تتلّبثْ
فكذا الماء فِي الغدير زُلالٌ ... كلّما طال مُكثهُ يتخبّثْ
٢٨٤- ابْن خَوْلة (٥٥٣- ٦١٨ هـ)
هُوَ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد السُّلمي، أَبُو جَعْفَر المغربي الأندلسي (١) ، يعرف بابن خَوْلة، من أَهْل غَرْنَاطَة (٢) ، شرقي الأندلس. فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute