١- ذكره ابن الفوطي (معجم ٣/٢٤٩) فيمن لقبه «فخر الدين» وقال ان «كتاب الاطعمة» لابي سعيد عثمان بن سعيد بن خالد الدرامي سمع بالجامع النوري بالموصل بقراءة علي بن الحسن الموصلي هذا في ١٢ شوال سنة ٦٠٠ هـ. وروى له بيتين من الشعر لا علاقة لهما بما في كتابنا. الا ان ابن الشعار (مخ استانبول ٥ ورقة ٥٣) ترجم له وتكاد تكون ترجمته هي الوحيدة الوافية، ولذلك آثرنا نقلها ملخصة هنا لا سيما وان كتاب ابن الشعار لا يزال مخطوطا. فقال:
«سمع الحديث كثيرا بالموصل وبغداد ودمشق وغيرها. وينظم الشعر وله يد قوية في كتابة الكتب الحكميات والشروط، وعنده دعا وفي نفسه كثيرة. ويتعاطى صنعة المنثور دون المنظوم، ويتبجح به، ويعد الشعر ليس بشيء. ويزعم ان له تصنيفا قد حوى جميع فنون العلوم، وسمع الحديث وطلبه، وقرأ على جماعة من المشايخ وألف اربعين حديثا. وكان اذا طلبت شيئا من شعره اجابني يقول، الشعر ادنى في مراتب السنى، واسنى مراتب الدنى لمن وفى. اخبرني انه ولد سنة ٥٨٠ بالموصل.
وتوفي في ١٨ ربيع الاول سنة ٦٣٧ فجأة بعد ان صلى الصبح» . ثم روى له بعض الشعر، وكان بعضه بمناسبة توجهه الى بغداد حيث فتّاه الخليفة الناصر وشرفه بخلعة، ثم انه تزهد بعد ذلك وصار حبيس بيته فعوتب على انفراده عن الناس، فاجاب على ذلك بعشرة ابيات من الشعر. كذلك روى له مقطوعات اخرى مجموعها ٢٢ بيتا، وليس بينها ما رواه ابن المستوفي. هذا ولم اجد له ذكرا في اي مرجع آخر.
ترجم ابن الفوطي (معجم ١/٤٨٥) لابيه عفيف الدين عبد الله المعدل المولود سنة ٥٣٢ والمتوفى سنة ٦٢٥ هـ، وكرر ذكره مرة اخرى (معجم