برباط إربل (أ) عَايَنَتْ عَيْنَائِي ... ظَبْيًا بِهِ قَدْ زَادَ طُولِ بَلَائِي
مُسْتَعْجِمٌ مُتَصَوِّفٌ قَدْ أَضْرَمَتْ ... عَيْنَاهُ نَارَ الشَّوْقِ فِي أَحْشَائِي
لَوْلَا الْحَيَاءُ يَصُدُّنِي عَنْ وَصْلِهِ ... لَهَتَكْتُ عَمْدًا فِيهِ سِتْرَ حَيَائِي
أَهْدَى إِلَى جَسَدِي نُحُولًا خَصْرُهُ ... حَتَّى خَفِيتُ بِهِ عَنِ الرُّقَبَاءِ
كَتَبَ بِخَطِّهِ: «ظَبْيٌ» مَرْفُوعًا، وَلَا أَرَى الْبَيْتَيْنِ الثَّالِثَ وَالرَّابِعَ لَهُ، لِنُفُورِهِمَا مِنْ ملائمة الْأَوَّلِ وَالثَّانِي.
١٦٥- أَبُو الْفَضْلِ التِّبْرِيزِيُّ ( ... - بَعْدَ سَنَةِ ٥٩٢ هـ)
هُوَ تَاوَانُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ دَاشِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ (١) ، أَبُو الْفَضْلِ التِّبْرِيزِيُّ الْوَاعِظُ الْفَقِيهُ. قَدِمَ إِرْبِلَ، رَوَى عَنِ الْإِمَامِ حفدة الطّوسي (أ) وَغَيْرِهِ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الِإمَامُ أَبُو الْخَيْرِ بَدَلُ بْنُ أَبِي الْمُعَمَّرِ الْحَافِظُ التِّبْرِيزِيُّ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ تَاوَانُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ دَاشِمِ بن عمر بْنِ أَحْمَدَ التِّبْرِيزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي السَّبْتِ (ب) التاسع والعشرين من شعبان سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (ت) الْمَعْرُوفُ بِحَفَدَةِ الطُّوسِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الْبَغَوِيُّ الْمَرْوَرُوذِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي تَوْبَةَ الْكُشْمِيهَنِيُّ (٢) ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ (٣) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ (٤) الْكِسَائِيُّ الْبَابَافِيُّ (ث) ، أخبرنا أبو عبد الرحمن (ج) عَبْدُ اللَّهِ (٥) /بْنُ مَحْمُودٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلَّالِ (٦) ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة ابن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب- رضي اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لامرىء ما نوى. فمن كانت (ح) هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ ورسوله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute