أَنْشَدَنَا:«حسنه» مرفوعا. أَخْبَرَنِي إنّ مَوْلده سابع عشر شَهْر رَمَضَان من سَنَة خَمْس وَسِتِّمِائَةٍ، لَيْلَة الجمعة بدمشق. وأظنّه منتحلا «٢»(ج) .
٣١٤- أَبُو زَكَرِيَّا الواسطي ( ... - ٦٣٢ هـ)
هُوَ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْن الْمُظَفَّر بْن الشهاب بْن مُوسَى بْن طلحة الْوَاعِظ (١) ، من بني الصابوني (٢) رواة الْحَدِيث. قدم إِرْبِلَ غَيْر مَرَّة، وقدمها فِي شَعْبَانَ من سَنَة سبع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. كهل أسمر، لطيف العِشرة، وبينه وبين أَبِي الْمَحَاسِن مُحَمَّد بْن نَصْر بْن عُنَيْن مداعبة. كَانَ يَحْيَى يحبّ غلاما من دِمَشْقَ اسمه «نصير» ، وكان له أخ يدعى عباسا، يرمى بالأبنة (أ) ، فكتب ابْن عُنَيْن إِلَى أَبِي زَكَرِيَّا- وأنشدنيه في رمضان من سنة سبع وعشرين:(البسيط)
مَا كَانَ أغناك عَنْ إلحاف مسألة ... لَو أن في أست نَصْر داء عَبَّاس