انه صحب عليا وابن مسعود وتوفي في ولاية ابن الزبير (قتل ابن الزبير سنة ٧٢ كما ذكر ابن حبان ص ٣٠) . وهناك الحارث بن عبد الله الهمداني الكوفي الاعور- وفقا للشذرات ١/٧٣- وانه صحب عليا وابن مسعود وكان متهما بالكذب، وحديثه في السنن الاربعة. توفي سنة ٦٥.
ولعلهما شخص واحد، وهو المقصود.
٦- ذكر ابن خلكان (٣/١٧١) ان الشاعر عيسى بن سنجر الحاجري المتوفى باربل سنة ٦٣٢ هـ، دفن بمقبرة باب الميدان. فلعلها هي المقبرة المقصودة.
١- ليس في المراجع المتيسرة ذكر لابن المشترى، سوى ترجمة مختصرة (اذا قيست بترجمته في «تاريخ اربل» في «تاريخ ابن الدبيثي» (مخ كمبرج ورقة ٤٥) استنفد اكثرها في رواية حديث عنه، وسأكتفي بنقل صدرها. قال ابن الدبيثي «عبد الرحمن بن المبارك بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كندرتا، ابو محمد بن ابي البركات، يعرف بابن المشتري. سمع ابا الفضل محمد بن عمر الارموي وَأَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ نَاصِرٍ السَّلَامِيَّ وَأَبَا الْقَاسِمِ سَعِيدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ وَأَبَا الوقت السجزي وجماعة آخرين وحدث عنهم. سمعنا منه وكان سماعه صحيحا» . ثم روى عنه حديثا وختم الترجمة بسؤاله عن مولده، فذكر انه في رجب سنة ٥٣٥. وترك مكان تاريخ وفاته بياضا. وذكره الذهبي في «المشتبه» ص ٤٨٣، وذكر سماعه على الارموي وابن ناصر ووفاته سنة ٦١٩ هـ.
الورقة- ١١٣ ب
٢- كان من الخوارج وهو الذي اغتال الامام عليا بن ابي طالب- رض- سنة ٤٠، وقد قتل واحرق جزاء فعلته النكراء. «شذرات» ١/٤٩.