وَنَبِيُّنَا صَاحِبُ أَوْقَاتٍ، فَقِيلَ لِمُوسَى خُذِ اللَّوْحَ، وقيل لنبيّنا خذ العفو» (ذ) .
وَجَدْتُ عَلَى آخِرِ صَفْحَةٍ مِنْ جُزْءٍ مِنْ آخر «المهذّب» (ر) : «ولد أميري بن بختيار ابن خِلِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» .
/ تُوُفِّيَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ أَمِيرِيُّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- النِّصْفَ مِنْ لَيْلَةِ الْأَرْبِعَاءِ ثَانِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ أربع عشرة وستمائة، وَدُفِنَ بِالْمَقْبَرَةِ الْعَامَّةِ شَرْقِيِّ إِرْبِلَ وَأَلْحَدَهُ أَبُو سَعِيدٍ كُوكُبُورِيُّ بْنُ عَلِيٍّ وَنَزَلَ إِلَى قَبْرِهِ، وبنى عليه (ز) أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِصْطَفَانَ (١٥) ، وَقُدِّمَ لِلصَّلَاةِ عليه أبو أسحق إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَارَانِيُّ (١٦)
١٠- الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ [ ... - الْقَرْنَ السَّادَسَ]
هُوَ أَبُو عَبْدِ الله الحسين (١) بن باخل (أ) المعروف ببير حسين (ب) ، أشنهي المولد والمنشأ، كان يتغدّا طعاما (ت) قَارِئًا لِلْقُرْآنِ. وَرَدَ إِرْبِلَ، وَكَانَ مُقِيمًا بِقُبَّةٍ (ث) فِي دَارِ الْقَاضِي أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنَعَةَ (٢) ، رَأَيْتُهُ بِهَا. وَكَانَ لَهُ عِدَّةُ حَجَّاتٍ، فَحَجَّ فِي آخِرِهَا، فَيُقَالُ إِنَّهُ لَمَّا بَلَغَ جَبَلَ حُمْرِينَ (٣) نَزَلَ لِيُرِيَق الْمَاءَ، سَبَقَهُ أَهْلُ الْقَافِلَةِ، فَيُقَالُ- وَاللَّهُ أَعْلَمُ- أَنَّ المكاري (ج) قَتَلَهُ، وَيُقَالُ بَلْ أَكَلَهُ بَعْضُ السِّبَاعِ، فَلَمْ يُوقَفْ لَهُ عَلَى أَثَرٍ بَعْدَ ذَلِكَ وَلَا خَبَرٍ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ أَمِيرِيُّ بْنُ بَخْتِيَارَ أَنَّهُ كَانَ زَوْجَ عَمَّتِهِ، وَأَنَّهُ كَانَ صَالِحًا، وكان يدعى «بير حسين» . وأخبرني أنه صحب باخلا هذا (ح) وَهُوَ صَغِيرٌ، خَدَمَهُ مُدَّةً، وَكَانَ صَاحِبَ كَرَامَاتٍ.
١١- الشَّيْخُ عَلِيُّ ابْنُ الْهِيتِيِّ [٤٤٤- ٥٦٤ هـ]
هُوَ أَبُو الحسن علي ابن أَبِي نَصْر الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْهِيتِيِّ (١) ، هِيتِيُّ الْأَصْل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute