نشأ وفيها توفي في جمادى الآخرة سنة ٦١٦ هـ. كان فقيها شافعيا حافظا للقرآن العزيز، لطيف التكلم في المواعظ وله شعر جيد. وقد روى عن ابنه المقطوعة التي رواها ابن المستوفي (احباب قلبي..)
٣- قال ياقوت (بلدان ٢/٧٩) هي بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة ايام، ولها رستاق مخصب واسع الخيرات. ان اول من عمرها هو الحسن بن عمر بن الخطاب التغلبي. وهذه الجزيرة تحيط بها دجلة الا من ناحية واحدة شبه الهلال. انظر ايضا «مشتبه الذهبي» ص ١٠٧.
الورقة- ٢٢٩ أ
١- حظي ابو القاسم هذا (ولقبه محيى الدين) باهتمام المؤرخين، فله تراجم كثيرة في عدد من المراجع المهمة، بينها «عقود ابن الشعار»(مخ استانبول ٧ ورقة ٧٨) اذ لقيه باربل سنة ٦٢٦ وقد وجده رجلا فاضلا عاقلا ذا دين وعفاف وبشر ووقار، على منهاج المتقدمين من العلماء، مواظبا على الاشتغال بالعلم وتلاوة القرآن. وانه جيد المعرفة بمعاني الشعر وله شعر حسن ثم وصفه بانه شاب طويل ابيض اللون تعلوه صفرة، خفيف العارضين نحيف البدن. ذكر له انه من ابناء القضاة الفقهاء. وذكر حفظه للقرآن الكريم وتفقهه على المذهب المالكي، ثم رحلته الى بغداد ولقائه مشايخها الذين ذكرهم ابن المستوفي. وذكر ايضا قدومه الى اربل ونزوله في دار حديثها وسماعه على ابي الخير كتبا كثيرة في التفسير والحديث، ثم روى له مقطوعتين من الشعر رواهما ابن المستوفي. وذكر انه ولد بشاطبة في رجب سنة ٥٩٢. كذلك ترجم له اليونيني (ذيل المرآة ٢/٣٠٤- ٣٠٦) ترجمة ضافية وذكر توليه مشيخة دار الحديث بحلب وبعدها مشيخة دار الحديث الكاملية بالقاهرة. وذكر رحلاته وتدينه وفضله وروى مقطوعات من شعره