١- لم اهتد الى شخصيته. والجدير بالذكر ان ابن الفوطي (معجم ١/٤٢٧) ترجم للعزيز بالله ابي منصور نزار بن المعز معد بن المنصور اسماعيل بن محمد بن المهدي العلوي الفاطمي والخليفة بمصر والمتوفي سنة ٣٨٦. اما المستنصر فهو معد بن المنصور المتوفى سنة ٣٦٥ (راجع «وفيات ابن خلكان» و «نجوم ابن تغرى» و «اتعاظ الحنفاء» ) . وذكر السبط (مرآة ٨/٢) ان نزارا بن المستنصر هو اخو الخليفة الفاطمي المستعلي (وهو احمد بن معد) المتوفى سنة ٤٩٥. ولهذا فلا يمكن ان يكون جعفر بن نزار هو جعفر بن المستنصر، لان نزارا هو ابن المستنصر، والمستنصر ليس ابنا للحاكم وانما هو حفيده، حيث ذكر ابن عنبة (عمدة الطالب ص ٣١١) المصطفى لدين الله نزار بن المستنصر بالله معد بن علي بن الحاكم، وكان صاحب دعوة الاسماعلية. ومن ولده علاء الدين صاحب قلعة «الموت» . «الحوادث الجامعة» ص ٣١٤، «ذيل اليونيني» ١/٨٥. وورد في «تاريخ الفاطميين» ص ٣٦٧ بان الدعوة الاسماعيلية انقسمت بعد وفاة المستنصر سنة ٤٨٧ الى قسمين، فريق نادى بامامة المستعلي وهم المستعلية، وفريق نادى بامامة نزار الابن الاكبر للمستنصر، فسموا «نزارية» ، وقد أيد الحسن الصباح الدعوة النزارية ومهد الامور في فارس وخراسان للامام نزار.
وعلى كل حال فان ابن المستوفي وجد اسم جعفر ونسبه مكتوبا على حائط احد المساجد ولم ينقله من مرجع موثوق. والجدير بالذكر ان زيارة جعفر هذا- التي تمت سنة ٥٤٣- لسرفتكين نائب صاحب اربل يتفق تاريخها مع حكم سرفتكين لاربل، اذ توفي سنة ٥٥٩ (راجع ورقة ١٢٦ ب من هذه المخطوطة) . والذي اظنه ان جعفر هذا هو من اصحاب قلعة «ألموت» .
الورقة- ١٤٦ ب
١- ترجم ابن الشعار (مخ استانبول ٦ ورقة ٢٤٧) لابي الحسين محمد بن