ابن الطيوري وغيره، وقرأ عليه ابن الجوزي بعض مسموعاته وتوفي في شوال سنة ٥٥٨ هـ. وهناك عفيف الدين محمد بن عبد الله بن الحسين بن ابي الفتوح الاربلي الكاتب الذي ذكره ابن الفوطي (معجم ١/٥١٩ و ٢/٩٤٧) واقتبس نصا من كتاب تعزية كان المذكور قد كتبه. الا انه لم يذكر شيئا آخر يفيد التحقيق.
٢- ذكر ابن الفوطي (معجم ٣/٥٨٩) هذا الجامع وقال ان السلطان محمود السلجوقي اقطع سنة ٥١٥ آقسنقر بن عبد الله البرسقي الموصلي، وان آقسنقر قتل في تلك السنة بجامع الموصل.
٣- هو ابو بكر الصلحي (نسبة الى بلدة «فم الصلح» قرب واسط) من اهل بغداد، جاور بمكة المكرمة وسكن بدمشق وقرأ بالروايات وسمع من ابن الحصين. روى عنه اسماعيل بن عبيد الموصلي. وتوفي سنة ٥٦٦ هـ.
«المختصر المحتاج اليه» ١/٢٧، «الوافي» ٢/٢٤٨.
١- نسطور الرومي (وقيل جعفر بن نسطور) . قال ابن حجر (لسان ٢/١٣٠ و ٦/٩٣ و ١٥٠) بانه لم ير له ذكرا في كتب الضعفاء، وهو أسقط من ان يشتغل بكذبه. روى عنه منصور بن الحكم الزاهد من اهل فرغانة (وهنا روى ابن حجر حديثا مفاده ان نسطورا كان مع النبي- ص- في غزوة تبوك، فسقط السوط من يده فناوله اياه نسطور. فقال الرسول- ص- «مد الله في عمرك» . ولذا فانه عاش بعد النبي- ص- ٣٢٠ سنة) . وقال ابن حجر ان الاسناد اليه ظلمات، والمتون باطلة وهو دجال، او لا وجود له. وقال ايضا، والظاهر ان جعفر بن نسطور لا وجود له، واشار الى ان حديثه ورد في «مشيخة شهدة» تخريج ابن الاخضر، وروايته عن منصور بن الحكم آنف الذكر، وفيه ان الرسول- ص- علّم نسطورا بعض الدعاء. ثم قال ابن حجر «وعند خطيب الموصل احاديث