٣- لم اهتد الى شيء من اخباره، ولعله هو الشخص الذي ذكره ابن الصابوني (تكملة ص ١٠٥) في ترجمة موسى ابن محمد بن سعيد الجوبي، اذ قال عن ابي الحسن الخرائطي (الذي كتب عنه السلفي) انه يروي عن الشيخ ابي بكر محمد بن الحسن البشنوي الكردي.
٤- ذكر ياقوت (بلدان ١/٦٨٢) باب البصرة ضمن ابواب بغداد. والمقصود ببغداد هنا مدينة المنصور التي كانت قائمة في الجانب الغربي. وقد انشئت قربها محلة سميت بباب البصرة وقد ذكرها ابن جبير (رحلة ص ٢٢١) وابن الصابوني (تكملة ص ٢١) وابن الفوطي (معجم ٢/٩٨٩) وابن الجوزي (المنتظم ١٠/٢١٧) حيث ان المبارك بن بقا المقرئ الخباز كان من اهلها، وان يحيى بن محمد بن هبيرة المتوفى سنة ٥٦٠ هـ دفن في مدرسته التي بناها بباب البصرة.
١- ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة ٩٨) وابن الشعار (مخ استانبول و ٤ ورقة ٤٥) وقد اثنى كلاهما عليه وعلى اهل بيته، فقد كان اسلافه خطباء الموصل وكذلك اولاده. وهو من بيت العلم والخير والخطابة والادب. سمع حديثا كثيرا وحدث بالموصل وحمل عنه الحديث. وكان له قبول عند الناس وقدر جليل وحرمة وافرة، اذ كان من الصلحاء المتواضعين. زار بغداد مرتين احداهما سنة ٥٥٠ وكانت لسماع الحديث والاخرى سنة ٦١٠ في طريقه الى الحج، فكتب عنه ابن الدبيثي وقال «ونعم الشيخ كان» روى عنه حديث «القيام في ليلة القدر» وروى له بيتين من الشعر ايضا. اما ابن الشعار فان له منه اجازة كتبها بخطه وروى له ثلاث مقطوعات ليس بينها الابيات التي رواها ابن المستوفي. وذكر وفاته بالموصل في منتصف ربيع الاول سنة ٦٢٢ هـ. واهمية هاتين الترجمتين أنهما بقلم شخصين عاصراه والتقيا به. وله ترجمة مختصرة في «لسان ابن حجر» ٤/٥٦، وفيها ان ابن النجار روى عنه.