شعره وانما اشار الى انه كان فيه ادب وله شعر حسن. وذكر محقق (التكملة ٢/٦٦ حاشية) ان لابن جلدك ترجمة في مخطوطة «العقد المذهب» ورقة ١٦٣. كما ذكره ابن الصابوني (تكملة ص ٢٢٦) استطرادا، فذكر سماع عثمان بن مكي بن ابراهيم السعدي الشارعي المفسر المتوفى سنة ٦٥٩ عليه وروايته عنه وسماه بالحافظ. والجدير بالذكر ان احدا من هؤلاء لم يذكر تاريخ ولادته او مقدار عمره. هذا ولعل من المفيد الاشارة الى ان في كتاب «الحوادث الجامعة» ص ١٦٦ و ٣٠٠ ذكرا لشخص من آل جلدك اسمه «عمر بن جلدك» جرى ذكره بمناسبة تولي المستعصم الخلافة سنة ٦٤٠، وقد توفي عمر هذا سنة ٦٥٣ وكان صاحب التشريفات في دار الخلافة.
٢- هو سليمان بن محمد بن خميس (وفقا لما ذكره ابن الدبيثي) . ترجم له المنذرى (تكملة ١/١١٦) فسماه الشيخ الاجل محمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن خميس الكعبي الخميسي الموصلي العدل. حدث عن ابيه ابي البركات محمد وتوفي بالموصل سنة ٥٨٤ هـ. انظر ايضا «مشتبه الذهبي» ص ١٨٩.
٣- هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن الفضل الشافعي المعروف بابن فضلان (وهو لقب جده الفضل) . ولد سنة ٥١٧ وتوفي ببغداد سنة ٥٩٥ هـ. سمع الحديث ودرس الفقه وبرع فيه وفي الخلاف، وكان مقدما فيه واشتهر، وكان حسن الاخلاق. تولى التدريس ببغداد وكان شيخ الشافعية فيها ودرّس بالنظامية ثم بنيت له مدرسة خاصة هي مدرسة فخر الدولة، كذلك كان يدرس بمسجد اللوزية. وقد انتفع به كثيرون وحمل جنازته العلماء.
«كامل ابن الاثير» ١٢/٦٥، «ذيل الروضتين» ص ١٥، «تاريخ ابن الساعي» ص ١١، «تكملة المنذرى» ٢/١٧٢، «عبر الذهبي»