سنة ٦١٧ هـ. وذكره ابن الفوطي (معجم ٤/٨٣٥) فيمن لقبه «قوام الدين» وكناه بابي الطيب، وقال عنه انه كان عارفا بالاخبار ومعاني الآثار. ثم روى له حديثا لا علاقة له بموضوعنا، ولا شيء غير ذلك.
وترجم له ابن العماد (شذرات ٥/٧٦) فسماه الواعظ الحنبلي ويعرف بالحجة) ، وانه سمع ببغداد من ابن الجوزي، وذكر تحديثه باربل وبعقوبا وتصنيفه لكتاب «غريب الحديث» مع كتاب آخر هو «شرح العبادات الخمس» لابي الخطاب، وانه قرأه سنة ٥٨١ على ابي الفتح ابن المني. الا ان نسبته تصحفت فصارت «اليعقوبي» في كل من شذرات ولسان الميزان (٥/٣٤٢ و ٣٩٠) ، وقال الذهبي (ميزان الاعتدال ٤/٩) انه افتضح بالكذب عندما ادعى السماع عن ابي الوقت.
وترجمه ابن رجب (ذيل الطبقات ٢/١٢٣) ولقبه ببهاء الدين والحجة وانه حدث باربل. وذكره ياقوت (بلدان ١/٧٤٩) على سبيل الاستطراد. وله ايضا ترجمة في «اعلام الزركلي» ٧/٢٢١. وبعقوبا التي ينسب اليها ذكرها ياقوت (بلدان ١/٦٧٢) وضبطها على هذه الشاكلة وقال انها قرية كبيرة كالمدينة من اعمال طريق خراسان بينها وبين بغداد ١٠ فراسخ وهي راكبة على نهر ديالي من جانبه الغربي، وبها عدة حمامات ومساجد. ويقال له «باعقوبا» ايضا. اقول ان بعقوبا لا زالت قائمة في موضعها شرقي بغداد، وهي عاصمة للواء ديالي الذي يفصل بين بغداد والحدود الايرانية.
٢- بلدة بين اربل وبغداد معروفة (بلدان ياقوت ٢/٥٨١، «مراصد ابن عبد الحق» ١/٤٠٥) . واقول انها لا زالت قائمة وتسمى «داقوق» او «طاووق» والتسمية الاخيرة لتركمان العراق.
٣- لم يذكر هذا الكتاب احد ممن ترجم للمؤلف سوى ابن العماد (شذرات ٥/٧٧) ، وهو غير موجود في المراجع ذات العلاقة مثل «كشف