٣/١٧٢، «معجم ابن الفوطي» ٢/٨٩٨ و ٩١٨. ونسبته الى خياطة جلود الثعالب وعملها.
١٢- لم اهتد الى شخصيته.
١- ترجم له ابن خلكان (٣/٢٣٢) ترجمة ضافية وقال انه جد بيت الشهرزوري قضاة الشام والموصل والجزيرة. كان حاكما بمدينة اربل وتوفي بالموصل سنة ٤٨٩ هـ. قدم بغداد غير مرة. وذكره السمعاني في «الانساب» في مادة «اربلي» و «شهرزوري» وقال عنه انه شيباني.
انظر ايضا «طبقات الاسنوي» ٢/٩٦، «مرآة اليافعي» ٣/١٥٠، «بلدان ياقوت» ١/١٨٩، «اعلام الزركلي» ٦/٢٠. وذكره ابن العماد (شذرات ٣/٣٩٣) وقال عن «شهرزور» التي ينتسب اليها انها من اعمال اربل وقد مات بها الاسكندر ذو القرنين، وقيل انه مات بالمدائن. ثم ترجم له ابن العماد مرة اخرى (٤/١٢٣) في وفيات سنة ٥٣٩ هـ، نقلا عن «تاريخ الاسلام» لابن شهبة الذي نقل بدوره- فيما يزعم- عن «تاريخ ابن المستوفي» . ويبدو ان الامر قد التبس على ابن شهبة فوضع ترجمة القاسم في موضع ترجمة ابنه محمد قاضي الخافقين الآتي ذكره. وقد فطن ابن العماد الى ذلك ونبه على الخطأ.
٢- يلقب «المرتضى» وهو والد القاضي كمال الدين، قاضي الشام ايام نور الدين وصلاح الدين. ولد عبد الله هذا في شعبان سنة ٤٦٥، وقد اشتهر بالفضل والدين وحسن الوعظ. اقام ببغداد يشتغل بالحديث والفقه، ثم رحل الى الموصل وتولى القضاء بها، وروى الحديث وله شعر رائق على طريقة الصوفية- كما قال ابن خلكان (٢/٢٥٢) وابن العماد (شذرات ٤/١٢٤) - واوردا له عدة مقطوعات من شعره لا علاقة لها بما رواه ابن المستوفي، عدا واحدة وقد اشرنا اليها في موضعها،