سنة ٥٦٤، فأذن له في سماع البينة وانشاء قضية وكتابة الكتب الحكمية نيابة عن الخليفة المستنجد بالله الى ان توفي المستنجد سنة ٥٦٦ واستخلف ابنه المستضيء بامر الله، فولى روح بن احمد قضاء القضاة حتى وفاته في ١٥ محرم سنة ٥٧٠ هـ. ودفن في تربة له بقراح ظفر من محلات شرقي بغداد. كذلك ذكره ابن الدبيثي في ترجمة ولده عبد الملك وقال انه تولى القضاء في ١٢ ربيع الآخر سنة ٥٦٦ وتوفي في المحرم سنة ٥٧٠ (مخ كمبرج ورقة ٥٤) . وله ترجمة في «المنتظم» ١٠/٢٥٥ و «المختصر المحتاج» ٢/٦٩ و «تاريخ ابن كثير» ١٢/٢٩١ و «تاريخ ابن الساعي» ص ٩ و ٢٩ و «معجم ابن الفوطي» ٤/٨٢٤ و «جواهر القرشي» ١/٢٤٣. وذكره ياقوت (بلدان ٢/٢٢٥) في مادة «حديثة» وترجم له ترجمة ضافية.
٢- ترجم له ابن الدبيثي وابن النجار في تاريخيهما (مخ كمبرج ورقة ٥٣ وورقة ٦٥ على التوالي) فسمياه ابا الفرج عبد الملك بن مسعود بن علي الدينوري، احد الشهود المعدلين ببغداد، وقد شهد عند قاضي القضاة علي بن محمد الدامغاني سنة ٤٩٥ هـ. الا انهما لم يذكرا تاريخ وفاته.
٣- ذكر ياقوت (بلدان ٤/٤٥) اقوالا عديدة في معنى «قراح» وافضلها انه اصطلاح بغدادي بمعنى البستان. وكان ببغداد عدة محال عامرة في عهد ياقوت يقال لكل منها «قراح» الا انها تضاف عادة الى رجل تعرف باسمه.
وقد ذكر «قراح ظفر» الواقع شمالي مدينة بغداد فوق مقبرة «باب بيرز» ولم يذكر شيئا عن ظفر. ولكن ابن الفوطي (معجم ٢/٩٧٨) ترجم لظفر بن عبد الله الحبشي المستجدي الامير الذي كان يحمل الرسائل من عند الخليفة المستنجد الى الوزراء، وان قراح ظفر المجاور للظفرية ينسب اليه.
واضاف البنداري (زبدة النصرة ص ٢٩١- ٢٩٢) بان المقتفي لامر الله ولاه معاملة الغراف ثم عزله عنها سنة ٥٥٤. وذكر السبط (مرآة