اثناء احتلال بغداد سنة ٦٥٦ هـ. «ذيل اليونيني» ١/١١١- ١٢٣، «فوات الكتبي» ١/١٠، «معجم ابن الفوطي» ١/٥٦١، «الحوادث الجامعة» ص ٣٢١ وفيها قصيدة له. وله ذكر في «تاريخ حلب» لابن العديم، و «المنهل الصافي» لابن تغرى بردى» وللمجد هذا مصنف بعنوان «المذاكرة في القاب الشعراء» ، كما أن لدى المجمع العلمي العراقي نسخة مصورة من ديوان شعره (مجلة المجمع ٩/١٢٥ و ١٦/٣٦٤) .
١- ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة ١٠٧) وقال انه كان من اهل باب الازج. تفقه على مذهب الامام احمد وسمع من صالح بن المبارك بن الرخلة والكاتبة شهدة. وسافر الى الموصل وسمع بها من عبد الله بن احمد الطوسي. وتدير برأس العين، وروى هناك وبالشام. وقال «وما اعلم انه حدث ببغداد بشيء لانه خرج منها وهو شاب» . ولم يذكر تاريخ وفاته، اذ توقف ابن الدبيثي في تاريخه عند سنة ٦٢١. وذكره ابن الفوطي (معجم ٣/٤٧) ولقبه «الفتى» واحال على «دمية القصر» للباخوزي، الا انني لم اجد شيئا عنه في المطبوع من «الدمية» .
وترجم له ابن رجب (ذيل الطبقات) ٢/١٢٥ وابن العماد في «شذرات» ٥/٨١، وجاء فيهما لقبه «موفق الدين» واشارا الى تفقهه على ابن المني واشتغاله بالموصل بالخلاف على ابن يونس الشافعي، واقامته بحران عند الخطيب ابن تيمية، ثم جرى بينهما نكد مما حمله على السفر الى دمشق. واقام برأس العين من ارض الجزيرة ووعظ هناك وانتفع به. سمع منه ابن نقطة وقال ان سماعه كان صحيحا. وقد توفي سنة ٦٢٨ هـ. ترجم له المنذري (تكملة- وفيات سنة ٦٢٨) .
والجدير بالذكر ان في العراق قبيلة كردية تعرف باسم «طالباني» مؤلف