«العوالي المنقاة» في سبعة اجزاء و «الفوائد المنتقاة- والغرائب الحسان» وكلاهما في ظاهرية دمشق. وذكر بان الكتاب الاخير جمعه ابو الفتح محمد بن احمد ابن فارس بن ابي الفوارس بعنوان «الفوائد المنتقاة العوالي» ومخطوطته بالظاهرية، وانها من احاديث المخلص. اما المصنف فهو ابو الفتح المذكور، وقد ولد سنة ٣٣٨ وتوفي ببغداد سنة ٤١٢ هـ. سمع من ابي بكر النقاش وابي علي ابن الصواف ودعلج السجزي وجعفر الخلدي وغيرهم. ورحل الى فارس وخراسان واصبهان والبصرة جمع وصنف واثنى عليه اهل الحديث روى عنه ابو بكر البرقاني وابو سعد الماليني والخطيب البغدادي. وكتب الناس عنه بانتخابه على الشيوخ، وكان يملي بجامع الرصافة. وقد توهم سيزغن فجعل وفاته سنة ٤١٤. «منتظم» ٨/٥، «تذكرة الذهبي» ٣/١٥٣، «العبر» له ٣/١٠٩، «شذرات» ٣/١٩٦. والجدير بالملاحظة ان الذين ترجموا له لم يذكروا انه جمع الكتاب المذكور، بل انهم لم يسموا له كتابا معينا رغم انهم قالوا انه كان من المصنفين.
٣- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة.
١- ليس في المراجع المتيسرة ذكر لابي طالب هذا ما عدا ترجمته في «تكملة المنذري» ٤/٣٧٦ و «طبقات السبكي» ٨/١٣٣، فقالا عنه انه سمع بالاسكندرية من ابي الطاهر بن عوف (ولم يذكرا سماعه على السلفي) وبالقاهرة من الشرف بن المؤيد بن علي الهمذاني، وبدمشق من احمد بن حمزة ابن الموازيني ومحمد بن يحيى. واقام مدة بالقاهرة، وروى عنه المنذري وغيره. ولي قضاء غزة ثم انتقل الى اربل وبها مات في غرة ربيع الاول سنة ٦١٦ هـ. ثم ذكره المنذري مرة اخرى (١/١٨٨) في ترجمة الموازيني آنف الذكر. وذكره بشار معروف (المنذري ص ٨١) بين شيوخ