بطنزة (بلدة من الجزيرة في ديار بكر) سنة ٤٦٠، وانتقل الى ميافارقين فتولى الخطابة بها والافتاء على مذهب الامام الشافعي. وقد قال عنه ابن الجوزي (منتظم ١٠/١٨٣)«هو امام فاضل في علوم شتى، وكان يفتي ويقول الشعر اللطيف والرسائل المليحة» . وقد روت له كتب التاريخ مقطوعات من شعره. اما نسبته «الحصكفي» فهي الى حصن كيفا وهو قلعة حصينة شاهقة بين جزيرة ابن عمر وميافارقين. وفي الاخيرة توفي سنة ٥٥١ (او ٥٥٣ هـ.)«مرآة السبط» ٨/٢٣٢، «ادباء ياقوت» ٧/٢٨١، «اللباب» ٢/٩٠، «وفيات» ٥/٢٥١، «تاريخ ابن كثير» ١٢/٢٣٨، «طبقات السبكي» ٤/٣٢٢، «طبقات الاسنوي» ١/٤٣٨، «شذرات» ٤/١٦٨، «اعلام الزركلي» ٩/١٨٣، «بروكلمان» ملحق ١/٧٣٣، هذا ويوجد ديوان شعره مخطوطا في احد جوامع الموصل (الحلبي- فهرس مخطوطات الموصل ص ٤٨) .
٤- اي ابو طاهر يحيى بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري الملقب بتاج الدين، قاضي جزيرة ابن عمر، المتوفى سنة ٥٥٠ (وفقا لما ورد في «كامل ابن الاثير» ١١/١٣٣. اما السبط فقد ذكر وفاته سنة نيف و ٥٦٠) .
وهذا ينبغي الا يلتبس مع سميه ابي القاسم يحيى بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري المتوفى سنة ٥٩٩، والملقب بضياء الدين. وقد ولاه الخليفة الناصر قضاء القضاة، ثم استعفى ولحق بالشام. «معجم ابن الفوطي» ١/٦٤ والحاشية.
٥- لا شك أن المقصود هو ابو سعيد (او سعد) عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد عزيز الحاكم المعروف بابن درست او ابن دوست. وهو عالم بالعربية من اهل خراسان. جمع الفقه والادب، وشعره كثير الملح. اخذ اللغة عن الجوهري، واخذ عنه الواحدي، له تصانيف منها «رد على الزجاجي»