٢٤٣) مثل ذلك. وذكره الذهبي في «المشتبه» ص ٣٦٣، وترجم له ابن حجر في «لسان الميزان» ١/٢٣٢ وقال انه سئل عمن يستحل شرب الخمر وعمن يسب الصحابة وعمن يقول بخلق القرآن، فقال ان كلا منهم كافر، فقيل له انهم يعنونه بذلك، فقال «انا بريء من ذلك، كذبوا عليّ، وكتب خطه بالبراءة. وذكر انه يكنى «ابا الحسين وابا الفتح» والثانية هي الصحيحة، انه انفرد برواية كتاب «معرفة الصحابة» .
وذكره ابن الفوطي (معجم ١/٥٠١) وذكر سماع علي بن عدلان الموصلي النحوي المتوفى سنة ٦٦٦ هـ عليه. كذلك ذكره الفاسي (علماء بغداد ص ٥٥ و ٧١ و ١٨٢) .
٢- ولد ابو السعادات سنة ٤٥٠ وتوفي ببغداد سنة ٥٤٢ هـ. سمع من ابي الحسين ابن الطيوري وابن نبهان وغيرهما وقرأ على الشريف يحيى بن محمد بن طباطبا النحوي. وعمر طويلا وانتهى اليه علم النحو، وكان يجلس في جامع المنصور مكان ثعلب وناب في النقابة بالكرخ. وله مصنفات عدة ابرزها «الامالي» ومنه نسخة مخطوطة في خزائن اوقاف بغداد، وهو امام في النحو واللغة والشعر وايام العرب. وهو منسوب الى «شجرة» قرية من اعمال المدينة او الى رجل اسمه شجرة، ولم يستطع ابن خلكان (٥/٩٦) القطع بشيء. «منتظم» ١٠/١٣٠، «تذكرة الذهبي» ٤/١٢٩٤، «المشتبه» له ص ٢٥٩، «العبر» له ٤/١١٦، «انباه القفطي» ٣/٦٨٦، «تاريخ ابن كثير» ١٢/٣٢٣، «شذرات» ٤/١٣٢، «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين، ص ٣٧٤.
٣- ترجم له الصفدي (الوافي ٧/٢٥٦) وذكر لقبه «مجد الشرف» ، وانه شاعر كوفي مجيد قدم بغداد ومدح الخليفة المسترشد، وبها توفي سنة