٣- هو فقيه شافعي يمني، له علم بالحديث. اصله من زبيد واقام بمكة، سماه الذهبي «فقيه الحرم» . سمع من عبد المنعم الفراوي وحدث. وله مصنفات منها «الاربعون حديثا» وهي عن اربعين شيخا من اربعين مدينة. وكتاب آخر سماه «زيارة الطائف» . توفي سنة ٦٠٩ هـ.
«كامل ابن الاثير» ١٢/١٩٧، «تكملة المنذري» ٤/٤٦، «مشتبه الذهبي» ص ٣٢٠، «طبقات السبكي» ٥/١٩ ط حسينية، «عقد الفاسي» ١/٤١٥، «رسالة الكتاني» ص ٧٧، «اعلام الزركلي» ٦/٢٦١. هذا ولم اجد في تراجمه من نسبه الى «التميمي» واظنها تصحيف لكلمة «اليمني» . كذلك وردت كنيته «ابو عبد الله «وليس» ابو عبيد الله» . وتوهم الكتاني فجعل وفاته سنة ٦٠٧ هـ.
٤- له ترجمة ضافية في «تاريخ ابن الدبيثي»(مخ كمبرج ورقة ١٠٠) وقد رأيت نقلها هنا لفائدتها، «عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن صدقة ابن الخضر بن كليب، ابو الفرج بن ابي الفتوح الحراني الاصل، البغدادي المولد والدار، التاجر. كان يسكن درب الآجر. شيخ حسن عمّر وأسنّ حتى انفرد بالرواية عن جماعة من الشيوخ سماعا واجازة وألحق الصغار بالكبار في علو الاسناد. سمع ابا القاسم علي بن احمد بن بيان، وأبا بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن بدران الحُلْوَانِي وابا علي محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب، وابا الخير المبارك بن الحسين الغسال، وابا منصور محمد بن احمد بن حمد الخازن، وابا طالب الحسين بن محمد الزينبي. ومن الغرباء ابا عثمان اسماعيل بن محمد بن ملة الاصبهاني، وابا العلاء صاعد بن سيار الاسحاقي الهروي. وانفرد بالرواية عن هؤلاء في الدنيا، وكان سماعه صحيحا وروايته مستقيمة وذهنه وحواسه الى ان مات صحيحه. سمعنا منه