للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن الخزرجي (مخ دار الكتب المصرية ورقة ١٨٩) انه أرخ وفاته سنة ٦٥٥. كذلك نقل عن «غربال الزمان في وفيات الاعيان» لمحيي الدين ابي زكريا يحيى بن ابي بكر العامري الحرضي (مخ باريس ورقة ١٨٧) ان وفاته وقعت سنة ٦٥٤. وقد اخذ بالتاريخ الاخير اليونيني (ذيل المرآة ١/٣٣) وقال انه توفي بحلب يوم الاحد الموافق ٧ جمادى الآخرة من سنة ٦٥٤، الا انه لقبه بجمال الدين. وتابعه في تاريخ الوفاة كل من الذهبي (عبر ٥/٢١٩) وابن العماد (شذرات ٥/٢٦٦) . الا ان المرحوم عباس العزاوي (التعريف بالمؤرخين العراقيين ص ٣٥) ذكر ان ابن الشعار ترجم في «عقود الجمان» لابي المجد النشابي الكاتب الاربلي وذكر وفاته سنة ٦٥٦، الامر الذي يدل على ان وفاة ابن الشعار قد تأخرت الى تلك السنة على اقل تقدير. هذا وذكره ابن خلكان استطرادا في عدة مواضع ونقل عنه (وفيات ٣/٢٩٦، حيث ذكر انه كان في خدمة ابن المستوفي» . اما ابن الفوطي فقد ذكره ايضا ونقل عنه في الجزء الرابع (المطبوع بدمشق) اكثر من ٥٠ مرة (انظر ١/٢١٨ و ٢٤٨ على سبيل المثال) . وترجم له اليافعي (مرآة ٤/١٣٦) ترجمة موجزة جدا.

وقد اقام ابن الشعار باربل ست سنوات وتتلمذ على ابن المستوفي، كما يتضح مما ذكره في ترجمته لابن المستوفي (مخ استانبول ٦ ورقة ١٨) .

والجدير بالذكر ان اهم مؤلفات ابن الشعار التي وصلت الينا هو «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان» وهو في الشعراء الذين دخلوا في المائة السابعة وادركوها. وفيه ينقل كثيرا عن ابن المستوفي. واصل الكتاب في عشر مجلدات ضخمة ينقصها الآن الثاني والثامن. والاجزاء الثمانية موجودة الآن في خزانة كتب اسعد افندي الملحقة بمكتبة السليمانية باستانبول وارقامها ٢٣٢٣- ٢٣٣٠. وقد راجعتها واغلب ظني ان اكثرها بخط المؤلف نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>