والكديمي وثعلب وغيرهم وكان صدوقا دينا عالما بالنحو والادب، ومن اكثر الناس حفظا. صنف كتبا كثيرة في علوم القرآن وغريب الحديث.
وحدث عنه ابن حيويه والدارقطني ومحمد بن الجراح وكثيرون.
«منتظم» ٦/٣١١، «وفيات» ٣/٤٦٣، «تذكرة الذهبي ٣/٨٤٢، «شذرات» ٢/٣١٥.
٢٦- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان الذهبي (عبر ٢/٣٣٣) ذكر ابراهيم بن احمد بن محمد الوراق من اهل الحديث، وقد توفي سنة ٣٦٤ هـ عن ٩٦ عاما. وهناك ايضا ابراهيم بن صالح الوراق، تلميذ اسماعيل بن حماد ولم يذكر احد تاريخ وفاته. «ادباء ياقوت» ١/٦٥، «الوافي» ٦/٢٢، «انباه القفطي» ١/١٦٩.
٢٧- ذكر الخطيب البغدادي (تاريخ ٢/٨٦) محمد بن امية بن ابي امية، وقال عنه انه كان كاتبا شاعرا رقيقا، اختلط شعره بشعر عمه. وذكره ابو الفرج (الاغاني ٢/٤ و ١١/٣٢- ٣٩ و ١٩/١٣٧ و ٢١/١٨٤ بولاق) وقال انه كان ينادم ابراهيم بن المهدي. «معجم المرزباني» ص ٤١٨ و ٤٢٧، «الوافي» ٢/٢٢٩ وفيه ورد اسم ابيه «عمرو» وان محمد هذا كان حسن الخط والبيان وانه عاش في عهد المعتصم. وروى ياقوت (بلدان ٢/٦٥١) بعض شعره، الا ان احدا من هؤلاء لم يذكر تاريخ وفاته.
٢٨- هو الامير ابو الفضل (او ابو المظفر) شمس الدين باتكين بن عبد الله. كان أرمنيّ الجنس مملوكا لعائشة ابنة الخليفة المستنجد المعروفة بالفيروزجه. وقد اشتغل بالعلم وحفظ القرآن المجيد وخدم جنديا.
أقام بتكريت مدة ثم سلمت اليه البصرة بحربها وخراجها فاقام فيها ٢٣ سنة، فعمرها وجدد مدارسها وانشأ مدارس جديدة فيها منها واحدة