للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابا حامد محمد بن ابي بكر بن محمد الطاووسي القزويني الفقيه، وقد حدث «بصحيح البخارى» عن المؤيد الطوسي. الا انه لم يذكر اية معلومات اخرى تفيد التحقيق. وترجم ابن الصابوني (تكملة ص ٢٨٦) لابي الفتح محمد بن محمد بن ابي بكر الصوفي الابيوردي المولود سنة ٦٠٠ والمتوفى سنة ٦٦٧ (له ذكر في «الشذرات» ٥/٣٢٥ ايضا) فلعله ولد صاحب الترجمة. كما ان المنذري (تكملة- مخ كمبرج ورقة ١١٧) ترجم للشيخ الصالح ابي سعد محمد بن محمد بن ابي بكر الشهرستاني الصوفي الذي حدث عن عبد الله بن عمر الصفار وغيره، وللمنذري منه اجازة كتبها له من دمشق سنة ٦٢٦ (وكان عمره آنذاك بين الستين والسبعين) وهو معروف بالصلاح والزهد وتربية الاصحاب. توفي في دمشق في مستهل ذي الحجة سنة ٦٣١ هـ. وترجم اللكنوي (الفوائد ص ١٦١) لمحمد بن ابي بكر المعروف بامام زاده الجوغي، وقد سماه «المفتي الصوفي» وله كتاب اسمه «شرعة الاسلام» وقد كتب عنه السمعاني ببخارى. توفي سنة ٥٧٣ فهل يكون هذا هو المقصود؟ ... أما «الفتوة» فقد ذكر عنها سعيد الديوه جي في كتابه «الفتوة في الاسلام» ص ٢٦ بان فكرتها دخلت تعاليم الصوفية منذ القرن الثاني للهجرة. واصبحت مثلهم الاعلى في الحياة، وهم يريدون بها مكارم الاخلاق، فافردوا لها بابا بين ابواب الاخلاق مماثلا لابواب الشجاعة والكرم وغيرهما. وذكر انه يوجد في مكتبة «ايا صوفيا» كتاب بعنوان «كتاب الفتوة» لاخي احمد المحب بن الشيخ محمد بن ميخائيل الاربلي. وقد نقل للبستي عن كتاب «خاص الخاص» للثعالبي (ص ٧٤) قوله:

تنازع الناس في الصوفي واختلفوا ... فيه وظنوه مشتقا من الصوف

ولست امنح هذا الاسم غير فتى ... صافى فصوفي حتى لقب الصوفي

<<  <  ج: ص:  >  >>