٥- هو ابو الفضل عبد السلام بن عبد الله بن احمد بن بكران البغدادي الداهري الخفاف الخراز المتوفى في ربيع الاول سنة ٦٢٨ هـ. سمع من ابي بكر ابن الزاغوني ونصر العكبري وجماعة. وكان عاميا- حسب قول الذهبي- مستورا كثير الرواية. «عبر الذهبي» ٥/١١٢، «تذكرة» له ٤/١٤٠٨، «المشتبه» له ص ٢٣٦، «شذرات» ٥/١٢٨.
٦- ذكره حاجي خليفة (ص ٢٤٥) وسماه «البسيط في التفسير» ، وذكره بروكلمان (١/٤١١ وملحق ١/٧٣٠) وسماه «التفسير البسيط» . وقال ابن العماد (شذرات ٣/٣٣٠) بانه كان في ١٦ مجلدا. اما مصنفه فهو ابو الحسن علي بن احمد بن محمد الواحدي النيسابوري المفسر الشافعي. كان تلميذ ابي اسحاق الثعلبي، وقد برع في العلم وروى عن ابن محمش وابي بكر الحيري. وبرز في العربية والتفسير والفقه، وله شعر. صنف عدة كتب عدا البسيط كالوسيط والوجيز واسباب النزول، وشرح ديوان المتنبي (توجد مخطوطته في دار الكتب المصرية- فهرس ٢/٣٢) . وقد توفي بنيسابور في جمادى الآخرة سنة ٤٦٨ هـ عن ٧٠ عاما. «عبر الذهبي» ٣/٢٦٧.
٧- ترجم له ابن الفوطي (معجم ١/٧٩) في الملقبين بعز الدين، وقال انه من بيت الرئاسة والكتابة والادب، وله رسائل واشعار. ولم يكن باربل من يدانيه حشمة ومروءة ومعرفة وكتابة. ذكره الوزير شرف الدين ابن المستوفي في تاريخه، وقال قرأت بخطه:
رويدك عن وجهي أصن بعض مائه ... فلا شك ان الرزق في الناس مقسوم
ولست بطماح الى كل بارق ... ألا كلّ من يسترزق الناس محروم