وأربعمائة، وتوفي في سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. ذَكَرَهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ بن محمد بن منصور السّمعاني (ب) ، وذكر ابن الجوزي في تاريخه (ت) : «ذِكْرُ مَنْ تُوُفِّيَ فِي هَذَهِ السَّنَةِ مِنَ الأكابر»(ث) :» أحمد بن محمد (ج) ، أبو (ح) نَصْرٍ الْحَدِيثِيُّ الْمُعَدَّلُ، تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ (خ) وَسَمِعَ الْحَدِيثَ، وَكَانَ مِنْ أَوَائِلِ شُهُودِ الزَّيْنَبِيِّ (٢) . تُوُفِّيَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ثَالِثَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ، وحضره (د) الزينبي والأعيان (ز) » . وكانت سنة إحدى وأربعين وخمسمائة (ر) . وَقَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ:«كَانَ ثِقَةً صَدُوقًا، تُوُفِّيَ يوم الخميس رابع عشر جمادى الآخرة من سنة إحدى وأربعين وخمسمائة بالموصل»(ز) .
في كتاب/ «المعرفة العاشرة»(س) مِنْ كِتَابِ «مَعَارِفِ الْأَدَبِ» إِمْلَاءَ أَبِي الْحَسَنِ علي بن فضائل المجاشعي (٣) ، سماعه عليه (ش) في سلخ ربيع الأول سنة خمس وسبعين وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَأَجَازَ لَهُ إِجَازَةً مُطْلَقَةً بِخَطِّهِ فِي السَّمَاعِ، وَكَاتِبُ الْأَسْمَاءِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمَعْرُوفُ بِالْإِرْبِلِيِّ. تُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ فَضَائِلَ الْمُجَاشِعِيُّ فِي رَبِيعٍ الأول سنة تسع وسبعين (ص) وأربعمائة (ض) .