وَكُلُّ الْكُلِّ مِنِّي فِي امْتِحَاقٍ ... وَلَيْسَ الْحُبُّ صِدْقًا بِالْمُجُونِ
وَوَصْفُ الْحُبِّ حَقٌّ لَيْسَ يَخْفَى ... وَكَمْ يَخْفَى وَتُبْدَيهِ عُيُونِي
وَفِي هَذَا الْجُزْءِ غَيْرُهَا أَبْيَاتٌ رَدِيئَةٍ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا، قَدْ تكلّفها (ر) مُخْتَلِفَةُ الْوَزْنِ، كَثِيرَةُ اللَّحْنِ لَا تَخْفَى عَلَى غَمْرٍ، وَلَا تَتَكَتَّمُ عَنْ غِرٍّ، تَرَكْتُ ذِكْرَهَا واكتفيت بما أوردته منها (ز) .
/ وَنَقَلْتُ مَنْ خَطِّهِ فِي إِجَازَةٍ بِيَدِ الشَّيْخِ علي بن نفيس بن أبي منصور بن أبي المعالي ابن المقدسي (س) البغدادي (ش) ، ويعرف بابن المكبر، ما صورته (ص) : الطويل)
أَجَزْتُ لِهَذَا الشَّيْخِ أَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ ... عَلِيًّا (ض) الْمُحَدِّثَ- زَانَهُ اللَّهُ بِالْفَضْلِ
جَمِيعَ عُلُومِي مِنْ حَدِيثٍ وَغَيْرِهِ ... وَنَثْرٍ وَنَظْمٍ مَا رَوَيْتُ عَنِ الْأَهْلِ
وَمَهْمَا اسْتَجَزْتُ أَوْ تَنَاوَلْتُ رُقْعَةً ... إِلَيْهِ مَعَ التَّصْحِيحِ فِي الْفَرْعِ وَالْأَصْلِ
وَكَذَا جَمِيعَ مصنّف أحدثته (ط) فذا ... ك مَقَالِي كَانَ فِي صِحَّةَ الْعَقْلِ
وُلِدْتُ لِسِتٍّ بَعْدَ سِتِّينَ حِجَّةً ... وَأَهْلِي عَدِيٌّ وَالْخَضْرَا بِهَا نسلي (ظ)
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا لَا أُفَارِقُهُ ... طُولَ الزَّمَانِ وَإِنْ أَسَا فِعْلِي
وَصَلِّ عَلَى الْمَبْعُوثِ مِنْ خَيْرِ بَلْدَةٍ ... صَلَاةَ مُحِبٍّ لَا يَمِيلُ إِلَى جَهْلِ
وَبَعْدَهُ؛ وَمِنْ جُمْلَةِ مَسْمُوعَاتِ عَسْكَرٍ «شَامِلُ الْإِرْشَادِ فِي الْحَثِّ عَلَى الْجِهَادِ، وَوَصْفُ الشَّهِيدِ وَمَالَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْوَعْدِ وَالْأَمْنِ مِنَ الوعيد» (٣) ، وأيضا «طراز المجالس» (٣) و «الوصية في اتخاذ الراحة وخدمة الفقراء» (٣) .
«شامل الارشاد» ست مجلدات و «طراز المجالس» جزء، و «الوصية» جُزْءٌ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْأَشْعَارِ. وَذَكَر فِي إِجَازَةٍ أُخْرَى بِخَطِّهِ فِيهَا مِنْ شِعْرِهِ مَا هَذَا أَجْوَدُ مِنْهُ بِمَا لَا نِسْبَةَ بَيْنهُمَا. إِنَّ هَذَهِ الْكُتَبَ الْمُسَمَّاةَ مِنْ تَأْلِيفِهِ، وَلَعَلَّهُ قد (ع) سمّاها في الأولى (غ) .