قَالَ: وَأَنْشَدَنَا أَبُو المكارم أَحْمَد بْن يَحْيَى القاضي: (الطويل)
حمت روض خديها بأفعى وعقرب ... فردت يدي جانيه عن جلّناره (ذ)
/ أليس محيّاها المزخرف جنّة (ر) ... فلا غرو إن حفّت لنا بالمكاره (أأ)
وأنشدنا، قال لقيت ابن المجاور (ز) فَقَالَ: «لِي فِي هَذَا المعنى شَيْء، وَأَنْشَدَنَا لنفسه: (السريع)
قَد رقمت فِي خدها أرقما ... بالمسك فِي مذهب ثوب طسيم (س)
مَا ذاق من قابله غفوة ... يَا عجبا من ساهر بالرّقيم (ش)
مرسلة بالحسن قَد أظهرت ... فِي نار إِبْرَاهِيم أيم الكليم (ص)
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْله «بالمسك» مَعَ مَا قبله، فما أجاب. وصوابه «كالمسك» تشبيها.
وأنشدنا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه القرشي (٧) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا يُوسُف بن المجاور (٨) لنفسه: (الكامل)
يا ثغره المحمي منه (ض) بنابل (ط) ... من طرفه وبسائف من خدّه
وبمشرق (ظ) من صدغه وبناظر ... عَنْ خاله وبعامل من قدّه
رفقا بما اعتصم الغرام (ع) فقد أتى ... خطّ العذار موقّعا (غ) فِي رده
وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّد القرشي، قال: أنشدنا يوسف بن المجاور لنفسه: (الطويل)
تلا في تلافي (ف) سورة لَيْسَ تختم ... فمشتبه ممن هجره لِي ومحكم (ق)
يكرّر تلقائي (ك) دروس خلافه ... فقلبي به يشقى وطرفي معم
وناظره في الهجر كيف استباحه ... فيذكر (ل) نص الحكم لِي فأسلم
ولما بدا والي العذار بخدّه (م) ... رفعت إِلَيْهِ قصتي أتظلم