للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاستغن بِاللَّهِ تكن ذا غنى ... مغتبطا بالصفقة الرّابحه

اليأس عر والتّقى سوءدد ... ورغبة النفس لها فاضحه

من كَانَت الدُّنْيَا بِهِ برة ... فإنها يَوْمًا لَهُ ذابحه

بِخَطِّهِ: «عَلَى بْن جُليد» بالجيم المضمومة، وكذا قرأه بِخَطِّهِ:

«القُلَب» بفتح اللام، وكذا قرأه.

وحَدَّثَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن زَيْد الحَرِيمي (٢٠) بقراءتي عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الطّائي (٢١) ، قَالَ: انشدنا القاضي عبد الملك بن أحمد ابن المعافى القزويني (٢٢) لبعض الأدباء: (المتقارب)

/ سررت بهجرك لمّا علم ... ت أنّ لقلبك فيه سرورا

ولكن أرى كلّ ما (ض) ساءني ... إِذَا كَانَ يرضيك سهلا يسيرا

وحَدَّثَنَا، قال: اخبرنا ابو محمد احمد بن ازهر بن عبد الوهاب (٢٣) ، قال: اخبرنا محمد ابن عبد الباقي (ط) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن المهتدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المأمون (٢٤) ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن بَشّار (ظ) الأنباري (٢٥) ، قَالَ: أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه الورّاق (٢٦) لمحمد (٢٧) بن أميّة: (الوافر)

تموتُ مفاصلي عِنْد التلاقي ... سرورًا حين لَا يخشى العقاب

وأبكي للفراق إِذَا التقينا ... ويشغلني عَنِ الفرح ارتقاب

وكيف يلذ مشغوف لقاء ... وأوله وآخره عذاب

أريدُ عتابها حَتَّى إِذَا مَا ... بدت ورأيتها مات العتاب

وحَدَّثَنَا من لفظه، حديث المرأة التي بالبصرة المشهور ذكرها. وكنا نسمع بحديثها منذ سِنِينَ عِدَّة، وَهِيَ الَّتِي لَا تأكل وَلَا تشرب وَلَا تغوط، إنّما تتغذى بالذِكر. قَالَ: وكنتُ أَسْمَع عَنْهَا ذَلِكَ وَلَا أصدّقه، حتّى سَمِعت بحالها من الأمير باتكين (٢٨) والي البصرة، وَقَالَ لِي: لَا يجوز أَن يُشَكّ فِي حديثها

<<  <  ج: ص:  >  >>