للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلَا يَغُرَّنْكَ شَمْلُ الدَّهْرِ مُنْتَظِمًا ... فَإِنَّ شَمْلَ اللَّيَالِي نُهْبَةُ الْغِيَرِ

وَلَمْ يَأْتِ فِيهِ مِنَ الْأَشْعَارِ عَلَى قِلَّتِهَا فِيهِ بِمَا ضَمَّنَهُ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي آخِرِهِ مِنْ عِبَرٍ لِرَضِيِّ الدِّينِ (٤) الخزاعي (ش) : [الهزج]

سَلَامِي عَدَدَ الْقَطْرِ ... عَلَى أَخْلَاقِكَ الزُّهْرِ

وَوَجْهٍ إن دجا الليل ... يباهي (ص) عرّة البدر

مواعيد وحاشاها ... كمثل الألّ (ض) في القفر

فمن يوم إلى يوم ... ومن شهر إلى شهر

ومنه (ط) : [الرجز]

خَلْعُ الْعِذَارُ أَصْوَبُ ... وَالْعَيْشُ فِيهِ أَطْيَبُ

كُنْ عَاذِلِي أَوْ عَاذِرِي ... فَإِنَّنِي مُسَيَّبُ

لَا تُوعِدَنِّي بِالرَّدَى ... فَإِنَّنِي لَا أَرْهَبُ

خَسِرْتُ دِينِي وَدَنَى (ظ) ... فِي حُبِّهِمْ مَنْ يَرْغَبُ

إِنِّي إِذَا تَنَسَّمَتْ ... رِيحَ الشِّمَالِ أَطْرَبُ

/ لِأَنَّهَا قَدْ بَشَّرَتْ ... بِأَنَّهُمْ قَدْ قَرُبُوا

إِنْ وَصَفُوا أَشْوَاقَهُمْ ... فَعَنْ ضَمِيرِي أَعْرَبُوا

لَا تَصْدُقُوا فِي هِجْرَتِي ... عِدُوا بِوَصْلِي واكذبوا

ومن خطه لأبزون بن مهبزذ العماني (٥) [الكامل]

أشكو إليك ومن صدودك أشتكي ... وأظن من شَغَفِي بِأَنَّكَ مُنْصِفِي

وَأَصُدُّ عَنْكَ مَلَالَةً كَيْ لا يرى (ع) ... مِنْكَ الصُّدُودُ فَيَشْتَفِي مَنْ يَشْتَفِي

مَنْ صَحَّ قَبْلَكَ فِي الْهَوَى مِيثَاقُهُ ... حَتَّى يَصِحَّ وَمَنْ وَفَى حَتَّى يَفِي؟

لِآخِرِ ذَلِكَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ على بلوغ الأمل (غ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>