فيا رب عجل لِي حياة لذيذة ... وإلا فبادرني إلى العمل الأرضا (ج)
عمّى (ح) له أبو علي حسن بن (خ) عَلِيّ بْن شَمَّاس الإربلي (٧) بحروف وضعها عَلَى طريق الترجمة (د) ، قوله: (الخفيف)
تلك نعم لَو أنعمت بوصال ... لشكرنا فِي الوصل (ذ) إنعام نعم
فقال: (الخفيف)
بأبي من أَرَادَ خبرة فهمي ... بمعمى فديته من تعمي
/ فانجلي مَا عماه عَنْ بيت شعر ... محكم من أرق معنى ونظم
تلك نعم لَو أنعمت بوصال ... لشكرنا الوصال إنعام نعم
وأنشدني (ر) لنفسه: (الطويل)
لقاؤك عيدٌ بالنجاح بشير ... وتقبيل يمنى راحتيك حبور
بهاؤك فِي لحظ المواسم موسمٌ ... ونشرك في ريّا العبير عبير
وما عادنا من عيدنا غَيْر وافد ... يحول عَلَيْهِ الحول ثُمَّ يزور
لَهُ أمل فِي لثم يمناك (ز) مدرك ... وطرف بما (س) يرنو إليك قرير
سرى نحوكم مذ عام أول جاهدا ... يجوب عراض البيد وهي (ش) شهور
فبشراؤه (ص) في النّفس مل فؤادها ... سرورا وإن أعيت (ض) وطال مسير
وناجيت نفسي والهوى يبعث الهوى ... فطال (ط) بي التسويف وهو (ش) غرور
أأترك مُوسَى (٨) لَيْسَ بيني وبينه ... سوى ليلة إنّي إذا لصبور (ظ)
فملت بودي وانحياشي وهمتي ... إليك وَفِيهَا عَنْ سواك نفور
وأيقنت إنّي إن (ع) أخذت بحبلكم ... عَلَى ريب دهري من أشَاءَ أجير
هما منثنى (غ) الأعناق نحو علائه ... كمالٌ بأهواء النفوس جدير
ينوب عَنِ الدر النفيس كَلَامه ... وما ناب عَنْ جدوى يديه بحور
إذا صفرت (ف) أيدي السحاب فكفه ... سحاب بآفاق السماح درور