ح- روى ابن خلكان أن عمر السهروردي أنشد البيت الآتي مع بيت آخر:
أنت الكريم ولا يليق تكرما ... أن يعبر الندماء دور الكاس
وروى ابن العماد البيتين المذكورين، إلا أنه روى الشطر الثاني من البيت «أن يصبر الندماء دون الكاس»(انظر «وفيات ٣/١١٩، «شذرات» ٥/١٥٤) ، تاريخ عمر ابن الوردي ٢/٢٣٨.
خ- أي صاحب الترجمة.
د- كذا: في الأصل، والبيت غير موزن فلعل الصحيح «إذ ارتحل» ، وبه يستقيم الوزن.
ذ- هي الفتوى التي سبق وأشار اليها المؤلف (ورقة- ٤٦ ب من المخطوطة) .
ر- جزء من آية في سورة العنكبوت (٢٩/١٣) وتمامها (وليحملنّ أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم، وليسئلنّ يوم القيامة عماّ كانوا يفترون) .
ز- كذا في الأصل وهو حديث ناقص، ونصه (من سنّ سنّة حسنة فعمل بها، كان له أجرها، ومثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا. ومن سنّ سنّة سيئة فعمل بها، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا لا ينقص من أوزارهم شيئا) . وقد ورد هذا الحديث في عدد من الصحاح (انظر «سنن ابن ماجة» ١/٧٤- ٧٥، «صحيح مسلم» ٣/٨٧، ٨/٦١، «سنن النسائي» ٥/٧٥- ٧٦، «سنن الدارمي» ١/١٠٧- ١٠٨، «مسند ابن حنبل» ٤/٣٦٣، «موطأ مالك» ١/٢١٨) » والظاهر ان ناسخ المخطوطة سها عن نقل الحديث كاملا فتشوّه.
س- كلمة «على» غير موجودة في الأصل.
ش- الاشارة هنا الى آيات من سورة الكهف (١٨/١٠٣ و ١٠٤ و ١٠٥ و ١٠٦) ، وتمامها (هل أنبّئكم بالأخسرين أَعْمَالًا. الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. ذلك جزاؤهم بما