للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرُوِّينَاهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ:

فَنَفْسِي لَا تُطَاوِعُنِي بِبُخْلٍ ... وَلَا مَالِي يَدُومُ عَلَى فِعَالِي

وَأَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْعَدْل أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحسن؛ قال: أخبرني عبد اللطيف ابن أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ (١٥) الْحَافِظُ، قَالَ:

حدثنا محمد بن محمد بن عمرو ابن زِيدَ (١٦) ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ (١٧) يَقُول: كَتَبَ الْأَشْجَعِيُّ الْكُوفِيُّ (١٨) عَلَى قبر أخيه: (الطويل)

بُكَائِي طَوِيلٌ وَالدُّمُوعُ غَزِيرَةٌ ... وَأَنْتَ بَعِيدٌ وَالْمَزَارُ قَرِيبُ

نَسِيبُكَ مَنْ أَمْسَى يُنَاجِيكَ طَرْفَةً ... وَلَيْسَ لِمَنْ وَارَى التُّرَابُ نَسِيبُ

غَرِيبٌ وَأَطْرَافُ الْبُيُوتِ تَحُوطُهُ ... أَلَا كُلُّ مَنْ تَحْتَ التُّرَابِ غَرِيبُ

/ وانشدني- أبقاه الله- لأبي الفرج ابن أسعد الموصلي (١٩) (الكامل)

عَيْنَاكَ عُقْلَةُ كُلِّ سَابِحْ ... سَبَبُ الْجَوَى بَيْنَ (ر) الْجَوَانِحْ

أَحَبَائِلٌ أَمْ مُقْلَةٌ ... أَجَوَارِحٌ هِيَ أُمُّ جوارح؟

ما كلّ ما تهوى النفو ... س وَجُلُّ مُقْتَرَحِ الْقَرَائِحْ

كَمْ فِي عِذَارِكَ إِذْ بَدَا ... عُذْرًا إِلَى اللَّاحِينَ لَائِحْ

وَمِنْهَا:

وَتَضِيعُ إلّا في كما ... ل الدين تنضيد المدائح (ز)

سَمْحٌ إِذَا كَلَّفْتَهُ ... تَرَكَ السَّمَاحَةَ لَمْ يُسَامِحْ

وأنشدني، قال: أنشدني الآلوسي (٢٠) لنفسه: [البسط]

أَضْحَتْ دِيَارَ كَمَالِ الدِّينِ (٢١) نَازِحَةً ... عَنْكُمْ فَغَالَبَكُمْ فِي صَفْوِهِ الْقَدَرُ

أَمَا اشْتَفَتْ سَوْدَةُ الْأَقْدَارِ مِنْ فَلَكٍ ... نَأَتْ بِهِ الشَّمْسُ حَتَّى يُخْسَفَ القمر (س)

<<  <  ج: ص:  >  >>