«دوزى» ) وقد استعملت باللغة العربية بالمعنى الثاني اي المرتبات التي تدفع لاي فئة من الناس من الطباخ الى الجندي والفقيه والخطيب، بل وسماها ابن الشعار واردات المدارس من اوقافها (انظر «مرآة الزمان» ٨/٣١٢ و ٣٦٦ و ٧٣٩، «اتابكية» ص ١٤٠ و ١٤٨، «تاريخ ابن الشعار» ج ٧ ورقة ٣١ «الفوات» ١/٥٦٤ «اخبار الدولة السلجوقية» ص ١٥١، «السلوك» للمقريزي ١/٥٣- حاشية ٢) .
ح- بالاصل «سعيد»(راجع ترجمته ورقة ١٧٦) .
خ- يبدو انه يقصد طريق «الملامتية» وقد سماها بالفعل بهذا الاسم في موضع آخر من هذه الترجمة وقد ذكر الهروى في «الاشارات» الى ان هذه الطريقة ظهرت في نيسابور. وقد رأيت «رسالة الملامتية» لمحمد بن الحسين السلمي (٣٣٠- ٤١٢ هـ) وقد حققها ابو العلا عفيفي ونشرها بمجلة كلية الآداب بجامعة القاهرة (فؤاد الأول سابقا) في عدد مايو ١٩٤٢، وذكر في المقدمة ص ٤٧) ان الملامتية او الملامية فرقة من الصوفية ظهرت في القرن الثالث الهجري بنيسابور، واشار الى بحث نشره ريجارد فون هارتمان في مجلة der islam في العدد الثامن (ابريل ١٩١٨ ص ١٥٧- ٢٠٣) ، وللسيد عفيفي نفسه مقال عن «الملامتية والصوفية واهل الفتوة» نشره في مجلة كلية الآداب المذكورة آنفا في عدد مايو ١٩٤٣. وجاء في كتاب «التعريفات» ص ٢٠٦ و ٢٣٥ ان الملامتية «هم الذين لم يظهر على ظواهرهم مما في بواطنهم أثر البتة، وهم اعلى الطائفة، وتلامذتهم يتقلبون في اطوار الرجولية» .
د- لم اجد في المعاجم التي راجعتها صيغة «مباحي» ، وقد ذكر دوزى «اباحي» وهو الذي يعتقد بان كل شيء مباح.