للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَوَابِهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. فَأَفْكَرَ سَاعَةً. ثُمَّ قَالَ: (البسيط) .

أَقَوْلُ لَا حَرَجٌ عِنْدِي عَلَى كَلِفٍ ... بِأَهْيَفٍ مِثْلِ غُصْنِ الْبَانَةِ النَّضَرِ

إِذَا تَرَشَّفَ بِالتَّقْبِيلِ مِنْهُ لُمًى ... ثَغْرٍ شَنِيبٍ كَنَوْرِ الرَّوْضِ ذِي أَشَرِ

فَأَطْيَبُ اللَّثْمِ مَا يُجْنَى عَلَى وَجَلٍ ... من الرّقيب كشرب الطائر الحذر

ما (ذ) في النصيف شفاء للغليل فلا ... تبغ الزيادة فيما حل في الأزر

فَمَا عَلَى ذِي هَوًى قَدْ شَفَّهُ سَقَمٌ ... فِي رَشْفِ ظَلْمِ الَّذِي يَهْوَاهُ مِنْ ضَرَرِ

وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّ وَلَدِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٦) مِنْ شِعْرِهِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- (الطويل) .

حَلَفْتُ بِمَجْدِ الْأَكْرَمِينَ مِنَ الْوَرَى ... أُولِي الْفَضْلِ مِنْ أَوْلَادِ مَنَعَةَ وَالْفَخْرِ

يَمِينَ كَسُوبِ الْحَمْدِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ ... وَحِلْفَةَ صَبٍّ بِالْعُلَا صَادِقٍ بَرِّ

لَئِنْ لَمْ تَكُفُّوا عَنْ أَذَاكُمْ وَتَخْمُدُوا ... خمود القطا للخوف (ر) مِنْ سَطْوَةِ الصَّقْرِ

لَيَغْشَاكُمُ بِالشَّارِدَاتِ مَعَ الضُّحَى ... مَقَالٌ كَأَطْرَافِ الرُّدَيْنِيَّةِ السُّمْرِ

وَبَعْدَهُ بِخَطِّ أَبِي القاسم جبريل:

ليغشاكم بالأعوجيات (ز) فِي الضُّحَى ... كُمَاةٌ كَأَطْرَافِ الرُّدَيْنِيَّةِ السُّمْر

وَنَقَلْتُ من خط ولده: ايضا، من شعره: (الوافر)

تَبَارَكَ مَنْ كَسَا خَدَّيْكَ وَرْدًا ... تَبَّدَى تَحْتَ رَيْحَانِ الْعِذَارِ

/ إِذَا سَفَلَتْ فَوْقَ الْأَصْدَاغِ صُدْغًا (س) ... رَأَيْنَا الْمِسْكَ فَوْقَ الْجُلُّنَارِ «٢»

وِصَالُكَ جَنَّتِي وَهَوَاكَ دِينِي ... وَوَجْهُكَ قِبْلَتِي وَجَفَاكَ نَارِي

أَخَذَهُ مِنْ قَوْلِ الْأَوَّلِ، وَوَجَدْتُهَا فِي دِيوَانِ أَبِي الْفَرَجِ محمد بن احمد الوأواء (٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>