والتفرد الى الله وحده، وهو يقارب معنى الزهد، وقيل انه ترك ما يشين العبادة الخالصة، وهو كذلك إماطة السوى والكون عن القلب (انظر «كشاف الاصطلاحات» ١/١٩٣، «طبقات الاسنوي» ٢/٥٩٤، ثبت الاصطلاحات) وهو يتطابق في المعنى مع التصوف، فقد سئل الشيخ ابو سعيد بن ابي الخير عن التصوف، فاجاب:«ان تتخلى عما في ذهنك، وان تهب ما في يدك وما في راحتيك، وان لا تحذر ما يرميك به الدهر من ارزاء» مجلة «العربي» العدد ١٦٧ تشرين اول ١٩٧٢ ص ٨٨.
ب- انمحى بالاصل بعض اجزاء الكلمتين الاخيرتين، ويقتضي السياق ان يكونا على ما اثبتنا.
ت- بالاصل «غنية» ومعناها مشتق من الاستغناء مما لا يلائم معنى البيت، اما «القينة» فهي الأمة المغنية او الجارية التي تخدم (لسان العرب) واظن ان الاخيرة اكثر ملائمة للسياق.
ث- بالاصل «الخان» .
ج- التعريس هو نزول المسافرين في آخر الليل ليستريحوا (لسان العرب والمصباح المنير) .
ح- كذا بالاصل ولم اهتد الى قراءتها.
خ- كذا بالاصل بالنون، والذي ارجحه ان تكون بالتاء، و «تعس» بمعنى انكبّ على وجهه، والتعس ايضا الهلاك فيقال «تعس الله فلانا اهلكه فهو متعوس»(لسان العرب والبستان) ، ولعل المراد هنا بالمتاعيس اولئك المنكبون على وجوههم. اما اذا كانت بالنون فيكون المعنى من قولهم