وذكره ايضا ابن المكرم في «مختصر ذيل تاريخ بغداد» ورقة ٩٣- ٩٤ (الاصل للسمعاني) وليس فيه ما يفيد سوء الرأي بابي الفتوح. وذكرت بعض هذه المصادر ان له تصرفات غريبة، فقد تواجد مرة وصار يدور على رأسه ورجلاه في الهواء وما الى ذلك، في حين نسبت له بعض الكرامات. ومن الغريب ان هذه التراجم على كثرتها لم تورد له شيئا من الشعر الذي رواه ابن المستوفي في هذه الترجمة (ما عدا الصفدي الذي روى بضعة ابيات) مما يجعل لترجمته هنا اهمية خاصة. ولزيادة الاطلاع انظر ايضا «طبقات الشافعية» للاسنوي ٢/٢٤٥، «البداية والنهاية» لابن كثير ١٢/١٩٦، «كشف الظنون» لحاجي خليفة ص ٣٥١، ٨٢٥، ٩٨٥، ١٠٠٩، وذيله لاسماعيل باشا البغدادي ١/١٩٧ و ٤٤٠ و ٥٦٦ و ٢/٩ و ٤٥٥، «الاعلام» للزركلي ١/٢٠٨، «معجم المؤلفين» لكحالة ٢/١٤٧، «معجم الالقاب» لابن الفوطي ٢/١١٣١. وله في مكتبة الاوقاف ببغداد «رسالة في التصوف»(فهرس المخطوطات ص ١٤٩) وقد ذكرها بروكلمان ١/٤٢٦، «تاريخ التصوف» لماسينيون ص ٩٦.
٢- الامام ابو حامد محمد بن محمد الغزالي أشهر من ان يعرف، وهو صاحب مؤلفات كثيرة اشهرها «احياء علوم الدين» . توفي سنة ٥٠٥ هـ. انظر ترجمته في «وفيات ابن خلكان» ٣/٣٥٣، «المنتظم» لابن الجوزي ٩/١٦٨ وغيرهما من كتب التراجم.
٣- لعل المقصود صبيح بن عبد الله الحبشي الخادم المتوفي سنة ٥٨٤ هـ، وكان يحفظ القرآن ويكتب الحديث (انظر «المختصر المحتاج اليه» لابن الدبيثي ٢/١١٤) . وهناك ايضا صبيح النصري صاحب الشريف الزيدي ببغداد، وكان حيا سنة ٥٧٤ هـ (معجم ابن الفوطي ٢/٦٥٥)