المسترشد جلس سنة ٥١٥ هـ في مجلس الخلافة واستدعى السلطان محمود من «داره» فخلع عليه.. وذكرت مجلة «دعوة الحق» المغربية في عدد يناير ١٩٧١ ص ١٦٩- ١٧٢ حرب الخليفة مع السلطان محمود السلجوقي ومساندة العامة لجيش الخليفة وانتصارهم على جيش السلطان ونهبهم «دار السلطان» ... الخ.
١١- ليس معروفا من هو الوزير المقصود، اذ كان ببغداد في هذا العهد اكثر من وزير، فكان للخلفاء العباسيين وزراؤهم وكذلك للسلاطين السلاجقة. وقد اعد السيد حسين أمين لوائح باسماء هؤلاء الوزراء جميعا وتواريخ توليهم السلطة (العراق في العصر السلجوقي ص ٣٢٥ و ٣٣٠) . ولم يذكر ابن الجوزي تاريخ ورود ابي الفتوح الى بغداد، غير ان سبطه ذكر في «المرآة» ٨/٩٧- ٩٩ جلوس أبي الفتوح سنة ٥١٥ هـ للوعظ ببغداد وكان وزير السلطان آنذاك السميرمي وهو كمال الملك ابو طالب علي الذي قتله الباطنية سنة ٥١٦ هـ (كامل ابن الاثير ١٠/٢١٢ و ٢١٣، «تاريخ الدولة السلجوقية» للعماد الاصفهاني ص ١٠١) . والذي ارجحه هو ان المقصود هنا بالوزير «السميرمي» .
١٢- ١٣- ذكر ياقوت في «البلدان» ٣/٥٥٦- ٥٥٨ وابن عبد الحق في «المراصد» ٢/٢١٥ عدة مواضع تسمى «طور» وان الطور مطلقا معناه الجبل، ولعل المقصود جبل الطور الذي في سيناء.
١٤- هو أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدِ السلامي من اهل بغداد. ولد (سنة ٤٦٧) هـ وسمع الحديث من المشايخ وعني بروايته وبتاريخ رجاله وكان من الحفاظ، توفي سنة ٥٥٠ هـ (منتظم ابن الجوزي ١٠/١٦٣، «مرآة السبط» ٨/٢٢٥، «وفيات ابن خلكان» ٣/٤٢٠، «عبر الذهبي» ٤/١٤٠، «شذرات ابن العماد»